أكّدت أمل خزيّم (الرئيسة المشتركة لهيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) أنَّ الهيئة نظّمت جولات على الإدارات الذاتية والمدنية لتطوير العمل المؤسساتي في مجال الاقتصاد.
وقالت خزيم: “من خلال الجولات لوحظ نقص في الكوادر المختصة وتسعى الهيئة لسد حاجة بعض الإدارات من مادة الطحين لتغطية النقص وتلافي حدوث أزمة”.
وأشارت أمل إلى أنَّ غلاء المواد الأساسية والخضرة الناتج عن إغلاق المعابر انعكس سلبًا على الأهالي ومعظم المواد تشهد شحًا وصعوبة في تأمينها.
وأوضحت الرئيسة المشتركة لهيئة الاقتصاد في ختام حديثها أنَّ معمل الزيت لا يغطي حاجة شمال وشرق سوريا فإنتاجه اليومي لا يتجاوز ٣٥ طن في حين تبلغ حاجة الأسواق اليومية لما يفوق ٥٠ طن.