فأثبتت وحدات حماية المرأة في شمال وشرق سوريا جدارتها وعززت وجودها وكان لها دوراً كبيراً في مواجهة وهزيمة أكبر تنظيم إرهابي (داعش), فحققت وحدات حماية المرأة انتصارات عظيمة على المستويين العسكري والفكري, لتكون المرأة في شمال وشرق سوريا مثالاً عظيماً يُحتذى به لكل نساء العالم.
ولم تكن وحدات حماية المرأة في شمال وشرق سوريا بمنأى عن التضحيات مقابل كل هذه الانتصارات, فقدّمت العديد من الشهيدات اللاتي سطّرن بدمائهن أروع الانتصارات وكانت بمثابة شعاع أمل للسمو والارتقاء بنضالها نحو الحرية.
هذه الوحدات تمثل جميع النساء ، وعلى اعتبار أن ثورة روج آفا وشمال وشرق سوريا هي ثورة المرأة، فوحدات حماية المرأة كانت ولا تزال القوة النسائية الحامية التي تُقاتل لأجل جميع النساء, وكان لهن الفضل الأكبر في تحرير المرأة وانخراطها في المجال السياسي والإداري والعسكري”.
ونحن كمنسقية المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نهنئ ونبارك لوحدات حماية المرأة الذكرى السنوية التاسعة لتأسيسها, كما نهنئ المرأة في شمال وشرق سوريا وسوريا عموماً بكل الانتصارات التي حققتها وتحققها المرأة يوماً بعد يوم.
منسقية المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.