أكدت ليلى صاروخان، الرئيسة المشتركة لمجلس الاقتصاد في إقليم شمال وشرق سوريا، أهمية اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، معتبرة أنه فرصة لتعزيز الوعي المجتمعي ودعم التعاون بين النساء والرجال للحد من العنف.
وقالت :”إن هذا اليوم يذكّر باستمرار “ثورة المرأة” في المنطقة، وبالعمل المتواصل لضمان حقوق النساء على المستويين القانوني والمؤسساتي، مشيرة إلى تأسيس مؤسسات مثل دار المرأة ومجلس عدالة المرأة، وسنّ قوانين تهدف إلى حماية المرأة من مختلف أشكال العنف”.
وأوضحت أنّ نظام الرئاسة المشتركة أسهم في تمكين النساء من تولي مواقع قيادية داخل المؤسسات، ما أحدث تحولاً ملموساً بدور المرأة بالمجتمع، ودعت نساء المنطقة للاستفادة من هذه الفرصة غير المتاحة في كثير من الدول، والمشاركة الفاعلة في الدفاع عن حقوقهن، مؤكدة أنّ نجاح التجربة لا يعتمد فقط على القوانين، بل على التزام المرأة نفسها بصون حقوقها.
وفي ختام حديثها، شددت ليلى صاروخان على أهمية استفادة النساء السوريات من تجربة شمال وشرق سوريا في تعزيز حقوق المرأة، معبّرة عن قلقها من غياب أي تقدم حقيقي في تمثيل المرأة ضمن الحكومة الانتقالية، واستمرار العنف وإقصاء النساء عن حقوقهن.







