هنأت سوسن الخلف، نائبة رئيسة هيئة المرأة والمسؤولة عن مكتب حماية الطفل في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، أطفال العالم بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يُصادف في 20 تشرين الثاني من كل عام.
وأكدت سوسن أنّ هذا اليوم يشكّل محطة مهمة لتجديد الإلتزام بحماية حقوق الأطفال، والاهتمام باحتياجاتهم النفسية والاجتماعية، باعتبارهم البذرة الأساسية لبناء مستقبل أكثر عدلاً وسلاماً.
وأضافت أنّ هذه المناسبة تذكّر العالم بأن حماية الطفولة مسؤولية إنسانية مشتركة، تتطلب سنّ قوانين تضمن حقوق الأطفال، وتوفير تعليم جيد ورعاية صحية متكاملة وبيئة آمنة تُمنكهم من النمو بثقة، فالأطفال أساس أي نهضة حقيقية.
وأوضحت سوسن الخلف أنّ مكتب حماية الطفل يُعد أحد مكاتب هيئة المرأة في الإدارة الذاتية، إلى جانب وجود مكاتب فرعية في مختلف المقاطعات. وأشارت إلى أن هيئات المرأة تعمل، بالتنسيق مع مكاتب حماية الطفل، على إعداد برامج خاصة للاحتفال بيوم الطفل العالمي، تتضمن فعاليات وأنشطة متنوعة لتعريف الأطفال بحقوقهم وتعزيز وعيهم بها.
كما أدانت الانتهاكات التي تعرّض لها الأطفال في شمال وشرق سوريا نتيجة الحروب، والتي أثرت على صحتهم الجسدية والنفسية وحرمت الكثير منهم من التعليم، وأكدت أنّ الفعاليات المرافقة لهذا اليوم تهدف إلى التخفيف، ولو بجزء بسيط، من الآثار النفسية التي مرّ بها الأطفال خلال السنوات الماضية.
وفي ختام تصريحها، أعربت نائبة رئيسة هيئة المرأة والمسؤولة عن مكتب حماية الطفل عن أملها بأن يكون يوم الطفل العالمي مناسبة للخير والسلام، وأن ينعم جميع الأطفال ببيئة آمنة تتيح لهم النمو السليم، ليكونوا أساساً في بناء مجتمع إنساني يسوده الأمن والسلام.







