عُقد اجتماع ثلاثي ضمّ القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وعضوة القيادة العامة روهلات عفرين، إلى جانب قادة وممثلين عن القوات والإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، ومجلس سوريا الديمقراطية، تمحور حول مناقشة جملة من القضايا السياسية والخدمية.
وبحث المجتمعون مسار المفاوضات مع دمشق وسبل دفع اتفاقية 10 آذار إلى الأمام، باعتبارها خطوة استراتيجية لترسيخ الاستقرار في البلاد، واستعرضوا الخطوات المنجزة ضمن هذا الإطار، مؤكدين الاستمرار بالمسار التوافقي؛ وتشجيع دمشق على تبنّي الحوار كخيار وطني لتسوية القضايا العالقة وتحقيق السلام المستدام في سوريا.
وأكد المجتمعون أنّ قوات سوريا الديمقراطية ماضية في نهج الحوار الوطني باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار على كامل الأراضي السورية.
كما رحّب المجتمعون بنتائج اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس أحمد الشرع في واشنطن، واعتبروا أنّ تعليق العقوبات وفتح قنوات التنسيق الدبلوماسي يعكسان تحوّلاً إيجابياً نحو دعم الحل السياسي الشامل بمشاركة جميع السوريين.
وفي السياق ذاته، أشاد المجتمعون بانضمام سوريا إلى التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، مؤكدين أن قوات سوريا الديمقراطية كانت وما زالت الركيزة الأساسية لهذا التحالف منذ عقد من الزمن.
كما تم التطرّق خلال الاجتماع إلى القضايا الداخلية والخدمية، حيث جرى التأكيد على ضرورة تحسين مستوى الخدمات وتعزيز أداء المؤسسات المدنية في مناطق شمال وشرق سوريا.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على وحدة الرؤية والمسؤولية الوطنية بين جميع مكونات الشعب السوري، بما يعزز مسيرة التفاهم والسلام في البلاد.








