قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا أفين سويد بأن الإدارة الذاتية، ومنذ تأسيسها، وضعت التعليم والتطوير الأكاديمي في صلب أولوياتها، إدراكًا منها بأنّ بناء الإنسان الواعي والمثقف هو الضمان الحقيقي لاستمرار مكتسبات شعبنا، وترسيخ قيم الحرية والديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية.
حديث السيدة أفين سويد جاء خلال كلمة ألقتها في حفل تخريج أول دفعة طلبة من جامعة الشرق في مدينة الرقة، إذ قالت في مطلع كلمتها: “بكل فخر واعتزاز، نتقدّم باسم الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بأحرّ التهاني إلى الدفعة الأولى من خريجي جامعة الشرق، وإلى الهيئة الإدارية والتدريسية التي بذلت جهودًا كبيرة للوصول إلى هذا اليوم التاريخي والمشرّف”.
وتابعت حديثها بالقول: “إنّ هذا اليوم لا يُمثّل مناسبة أكاديمية فحسب، بل هو تتويج لمسيرة من الصمود والإصرار على بناء مجتمعٍ ديمقراطيٍّ حرٍّ ومستنير، يؤمن بأنّ العلم هو الركيزة الأساسية للتقدّم والنهضة. فالإدارة الذاتية، ومنذ تأسيسها، وضعت التعليم والتطوير الأكاديمي في صلب أولوياتها، إدراكًا منها بأنّ بناء الإنسان الواعي والمثقف هو الضمان الحقيقي لاستمرار مكتسبات شعبنا، وترسيخ قيم الحرية والديمقراطية و المساواة والعدالة الاجتماعية”.
وأشارت أفين سويد إلى أن “جامعة الشرق هي واحدة من إنجازات ثورتنا المجتمعية والديمقراطية، التي تحقّقت بفضل تضحيات الشهداء الأبرار، وبفضل مقاومة شعبنا وقواتنا العسكرية والأمنية التي تصون الأمن والاستقرار وتفسح المجال أمام العلم والمعرفة لتزدهر”.
وأكدت بأنهم “في الإدارة الذاتية الديمقراطية لم ندخر جهدا في كل المجالات وبناء مؤسساتنا الخدمية والتنموية منذ انطلاق ثورتنا وكان قطاع التعليم العالي من ضمن أولوياتنا لأننا على قناعه بأن الانسان هو محور التغيير الثوري وعملنا على تأسيس الجامعات ومراكز الابحاث والاكاديميات واليوم نشهد ثمار هذا الجهد والعمل”.
وشددت على التزامهم ببذل كل ما في وسعهم لدعم المؤسسات التعليمية والبحثية، والارتقاء بمستوى التعليم العالي في عموم إقليم شمال وشرق سوريا، ليكون نموذجًا يحتذى به في التنوّع، والمساواة، والإبداع العلمي.
واختتمت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا أفين سويد حديثها بالقول: “في هذا اليوم المبارك، نهنّئكم جميعًا – طلبةً وكادرًا تدريسيًا – ونتمنى لكم مزيدًا من النجاح والتقدّم، ليكون علمكم وعطاؤكم منارةً تنير درب المجتمع نحو مستقبل أفضل يليق بتضحيات شعبنا ويؤسس لبناء سوريا ديمقراطية تعدديه لامركزية”.







