أدانت عدالت عمر (رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا) بشدة هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على مناطق شمال وشرق سوريا، والمجزرة التي ارتكبها الاحتلال في 11 من الشهر الجاري بحق عائلة مدنية في قرية مسرب بريف صرين، والتي أسفرت عن استشهاد طفلتين ووالدهما، وجرح 5 آخرين مع والدتهم.
وأوضحت أنَّ دولة الاحتلال التركي تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية والبنى التحتية بشكلٍ ممنهج وخاصةً النساء والأطفال، ودعت المنظمات الإنسانية والمؤسسات المعنية بحقوق الطفل للتدخل الفوري للضغط على تركيا لإيقاف هجماتها على المنطقة، ومحاسبتها على المجازر والجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين وخاصةً النساء والأطفال.
وبينت أنَّ دولة الاحتلال التركي تحاول من خلال هجماتها احتلال مناطق أخرى من الأراضي السورية وتطبيق مخططاتها الاحتلالية في المنطقة عن طريق مرتزقتها، ولفتت إلى المقاومة التاريخية لقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة ضد هجمات الاحتلال التركي في سد تشرين، وأكدت أنَّ هذه القوات هي سند وأمل الشعوب.
وختاماً أشادت رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية بمقاومة الأهالي الذين توجهوا إلى سد تشرين مؤخراً رغم القصف التركي واستهداف المدنيين، لمساندة مقاومة أبنائهم وحماية السد، وللمطالبة بوقف الهجمات التركية على السد، وسط ازدياد مخاوف انهياره جراء القصف التركي على محيطه.







