بينت سميرة حاج علي (الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا) لموقع منسقية المرأة في الإدارة الذاتية، “أنً الهجمات التركية الأخيرة على المنطقة كان لها تداعيات سلبية على القطاع التربوي، حيث أثرت بشكل مباشر على نفسية الطلبة، والخطة الدراسية المحددة لهذا العام”.
وأكدت “أنَّ العدوان التركي طال محطات الكهرباء والمياه ومصادر النفط، مما أدى لتعليق الدوام في عدة مدارس، ونقص في مادة التدفئة وهناك صعوبة بتأمين المياه للمدارس، كما تسبب القصف بتضرر العديد من المدارس ومؤسسة المناهج في مقاطعة الجزيرة”.
وأوضحت “أنَّ المرأة في القطاع التربوي تمثل نسبة كبيرة تصل إلى مايقارب 80 %، ولها دور كبير في تطوير وتنظيم العملية التربوية، فهي مربية ومعلمة ومنظمة ضمن المدارس، كما تنظم دورها كرئيسة مشتركة للهيئات وإدارية للمدارس ومكاتب المرأة”.
واختتمت الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية حديثها قائلة “أنَّ المرأة في القطاع التربوي تخضع بشكل مستمر لتدريبات تنظيمية وفكرية لتطوير العملية التربوية وعمل الروضات، كما تساهم مكاتب المرأة ضمن الهيئات بحل المشاكل والصعوبات، وتنمية قدرات الطلبة بكافة المراحل التعليمية، إلى جانب إعطاء محاضرات للفئة الشابة بالصفوف الإعدادية والثانوية ضمن القطاع التربوي وبالأخص للطالبات”.







