صرحت أمل الجاسم (رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الرقة) لموقع منسقية المرأة في الإدارة الذاتية، حول الذكرى السنوية السابعة لتحرير مدينة الرقة من داعش، وباركت ذكرى تحرير الرقة على شعوب المنطقة وأهالي الرقة، وقالت :”مع اندلاع شرارة الثورة السورية عام 2011 انتفضت المرأة في شمال وشرق سوريا ضد النظام الحاكم والقوانين التي قيدتها، واندفعت للمشاركة في الثورة لأخذ دورها الحقيقي والطليعي وإعادة مكانتها في المجتمع”.
وأضافت “أخذت المرأة دورها كمقاتلة وناشطة من أجل تحقيق السلام والديمقراطية، وارتبط نضالها ارتباطاً وثيقاً بالمقاومة والحرية، فمقاومة المرأة في المنطقة ضد الإرهاب عكست الصورة الحقيقة للنضال الحر، حيث اختارت المرأة نهج المقاومة ضد إرهاب دا.ع.ش الذي استخدم بحقها كافة الأساليب الممنهجة من رجم واغتصاب، قتل والزواج المبكر، ونتيجة هذه المقاومة تمكنت المرأة من هزيمة د.ا.ع.ش بجميع المناطق من خلال إرادتها القوية وشجاعتها”.
وحول واقع المرأة بعد تحرير مدينة الرقة أوضحت أمل الجاسم “أنّ المرأة بعد التحرير ساهمت بتطوير إمكاناتها من جميع النواحي، وبدأت مرحلة الكفاح من خلال عقد العديد من الاجتماعات في الأرياف والمدن مع النساء والمجتمع، لتوضح أهمية دور المرأة الطليعي في بناء المجتمع، وبادرت بتشكيل التنظيمات النسائية والمجالس ودور المرأة في الخطوط والأحياء، لمتابعة قضايا ومشاكل المرأة والعمل على حلها”.
وختاما بينت رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية بمقاطعة الرقة قائلة :”أصبحت المرأة قوة عُظمى لأنها تُعد الجسم الرئيسي في الإدارة من خلال انخراطها بكافة الأصعدة، وهي تساهم بنشر فكر الحرية والديمقراطية ونمو المؤسسات، ومن أجل تمكين المرأة اقتصادياً أصبحت تساهم في تنمية اقتصاد الإدارة من خلال فتح المشاريع التنموية الخاصة بالمرأة، لتشغيل أكبر عدد من النساء، وأيضاً في المجال التربوي أصبحت معلمة ومربية أجيال وقائدة يُحتذى بها، وحققت تطوراً ملحوظاً في جميع مؤسسات الإدارة الذاتية”.
 
			






