صرحت جود محمد (الرئيسة المشتركة لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا) لموقع منسقية المرأة في الإدارة الذاتية، حول أبرز أعمال هيئة الصحة في الفترة المقبلة ومشاركة المرأة في القطاع الصحي، وأفادت “أنَّ هيئة الصحة معنية بوضع القوانين والأنظمة واللوائح الداخلية التي تنظم عمل القطاع الصحي، ووضع القوانين الخاصة بالنظام الداخلي لمراكز التجميل وقوانين تنظيم عمل المختبرات الطبية التي سيتم الإعلان عنها خلال فترة وجيزة”.
وأكدت جود محمد “أنَّ دور المرأة يعتبر في القطاع الصحي محّورياً في تحسين جودة الخدمات الصحية، حيث تُساهم المرأة بتفعيل دورها في القطاع الصحي وتعزيز الرعاية الصحية من خلال الخبرات المتنوعة لديها، كما تركز على تقديم الرعاية الإنسانية، مما يساهم في تحسين العلاقة بين مقدمي الرعاية والمرضى، وتعمل هيئة الصحة على تعزيز مشاركة المرأة في القطاع الصحي، لضمان مستقبل صحي أفضل في المجتمع”.
وحول خطط العمل القادمة لهيئة الصحة أوضحت أنه “مع إقرار العقد الاجتماعي، وتماشياً مع مبدأ الكونفدرالية الديمقراطية كان لابد من إجراء تغيير شامل في مؤسسات الإدارة الذاتية، وإعادة هيكليتها بدءاً من الكومين وصولاً إلى تشكيل المجالس الصحية المختلفة، وفي هذا السياق تم مراسلة كافة المؤسسات المعنية لتحديد ممثلين عنهم، وسيُشارك في المجلس رؤساء هيئات الصحة بالمقاطعات وأعضاء من مؤسسات معنية لها علاقة بالنشاط الصحي كالبلديات والبيئة ومدراء المشافي، وأي قرارات يصدرها المجلس الصحي هي قرارات تمثل خطوة استراتيجية سيعمل عليها المجلس خلال الفترات القادمة”.
وبينت جود محمد “أنَّ هيئة الصحة تعمل خلال العام الجاري على إنشاء مختبر للتحاليل الطبية النوعية بمدينة قامشلو، وهو الأول من نوعه في المنطقة، ويختص بتشريح المرض والتحاليل المناعية، ويضم قسماً للأمراض الوراثية، وهذا المخبر بالغ الأهمية، حيث يقوم بعدة تحاليل منها المناعية والجرثومية وجزء من التحاليل المرتبطة بالموروثات، ويتم التحضير لاستحداث مختبر خاص بالتحاليل الدوائية في الحسكة، وسيعمل هذا المختبر على مراقبة الأدوية وتقييم جودة المستحضرات الطبية التي يتم إدخالها إلى مناطق شمال وشرق سوريا، وخاصةً بالنسبة للأدوية الأجنبية”.
واختتمت الرئيسة المشتركة لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا حديثها قائلة: “تعمل الهيئة حالياً على إجراء امتحانات لتعديل الشهادات للأشخاص الحاصلين على شهادة الصيدلة وطب الأسنان الغير سورية وذلك للتأكد منها، وخلال الفترة القادمة سيتم العمل على تطوير القوانين والشروط الخاصة بعمل المشافي الخاصة والوقوف على جودة الخدمة الطبية المُقدمة فيها لتكون متلائمة مع معايير الجودة المطلوبة”.







