صرحت عذاب العبود (الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج) لموقع منسقية المرأة في الإدارة الذاتية الرسمي حول الذكرى السنوية الثامنة لتحرير مقاطعة منبج من إرهاب د.اع.ش، وقالت :”يصادف اليوم الذكرى السنوية الثامنة لتحرير مدينة منبج من إرهاب د.اع.ش، الذي كان يُشكل أكبر خطر ليس على أمن شمال وشرق سوريا فقط، إنما كان يُشكل أكبر تهديد للأمن والسلم العالمي، حيث كان لهذا التحرير دور كبير في مستوى نمو بذور المشروع الديمقراطي الذي نبت إبّان ثورة 19 تموز ثورة المرأة؛ وكان للمرأة دوراً ريادياً لنموْ بذور هذا المشروع حتى تُنمّي دورها وتتطور أكثر”.
وأردفت “أنّ كل هذه المنجزات كانت نتيجة تكاتف جميع مكونات الشعب مع قوات مجلس منبج العسكري، إذ كان للمرأة دور كبير في هذا التحرير كونها كانت في الجبهات الأمامية؛ فهي لم تحرر نفسها من العادات والتقاليد البالية فقط، إنما أعطت نموذجاً في مستوى تحرير المجتمع بشكلٍ عام، لما قدمته من بطولات وتضحيات وجهود، حيث فكان للمرأة دور مهم في تطوير مشروع الإدارة الذاتية وخاصةً بمدينه منبج، حيث كسرت الصورة النمطية للمرأة في المجتمع”.
وحول واقع المرأة في مدينة منبج بعد تحريرها من إرهاب د.اع.ش أكدت عذاب العبود “أنّ المرأة حققت انجازات كبيرة بعد تحرير مقاطعة منبج من إرهاب د.اع.ش، واثبتت دورها على مستوى نظام الرئاسة المشتركة القاعدة الأساسية لهذا المشروع؛ سواءً في مجالس الكومينات والاحزاب السياسية، وكافة المجالات، وذلك نتيجة تظافر جهود جميع المؤسسات التي تهتم بشان المرأة والمؤسسات النسوية وقوة التنسيق بين هذا المؤسسات، حيث كان له دور إيجابي في رفع مستوى الوعي وقدرات المرأة، لتكون واثقة من نفسها ومن قدراتها، وتواجه جميع التحديات بكافة الظروف والأزمات السياسية والعسكرية.
واختتمت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج حديثها قائلةً :”منذ تحرير مدينة منبج ساهمت منسقية المرأة في الإدارة الذاتية بوضع خطط استراتيجية للمرأة لتكون دائمة ومرحلية تواكب تحديات المرحلة، وتكونْ المرأة قادرة على بناء مجّتمع أخلاقي سياسي ديمقراطي، يكون بوصلة الأمان لسوريا الديمقراطية التعددية اللا مركزية التي تضّمن حقوق كَافة المكونات وحق المكون الأساسي في المجتمع وهو المرأة”.