صرحت سوزدار شيخو (الرئيسة المشتركة لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا) لموقع منسقية المرأة في الإدارة الذاتية الرسمي حول الأحداث الأخيرة في مقاطعة دير الزور، واستذكرت بدايةً الشهداء الذين استهدفهم النظام السوري خلال هجماته على دير الزور، وأدانت الهجوم السافر على مقاطعة دير الزور واستهداف المدنيين وارتكاب المجازر بحقهم.
ونوَّهت لهجوم النظام السوري والمجموعات المسلحة التابعة له في العام المنصرم على مقاطعة دير الزور بهدف نشر الفوضى وإثارة الفتنة في المقاطعة، إلا أن مقاومة قوات سوريا الديمقراطية والأهالي أفشلت مخططات النظام السوري في المنطقة، لذلك يسعى من خلال الهجوم الأخير لتحقيق مخططاته في دير الزور والسيطرة عليها بعد فشله في المرة الأولى.
وأشادت سوزدار شيخو بمقاومة قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي ضد هجمات النظام السوري في دير الزور، وأثنت على موقف العشائر والأهالي في دير الزور ودعمهم لقوات سوريا الديمقراطية، وبيّنت أن أهالي دير الزور اكتسبوا تجربة من خلال تصديهم للهجوم على مقاطعتهم العام الماضي، وأصبحوا يدركون مخططات النظام السوري في المنطقة، وهم يناضلون إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية لإفشال تلك المخططات.
وأوضحت أنّ ما يحصل في دير الزور يأتي في إطار الصراعات الدولية والإقليمية الدائرة في الشرق الأوسط، والاتفاقيات السورية التركية، فالساحة السورية أصبحت ساحة للمعارك وتصفية حسابات بين الدول الإقليمية، وبيّنت أنَّ الإدارة الذاتية كان لها مساعي حثيثة منذ سنوات مع حكومة دمشق للوصول لحل سياسي ديمقراطي في سوريا، وطرحت عدة مبادرات سياسية في هذا الإطار، ولكن النظام السوري رفض جميع الحلول الديمقراطية التي طرحتها الإدارة لحل الأزمة السورية وضل متمسكاً بالحلول العسكرية التي تؤثر سلباً على حل الأزمة السورية.
وختاماً أكّدت الرئيسة المشتركة لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بأن “أمن واستقرار دير الزور هو جزء مهم من أمن واستقرار شمال وشرق سوريا، وأن قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي على جاهزية تامة للتصدي لأي هجوم يستهدف أمن واستقرار المنطقة”.







