أكدت بيان العلي (الرئيسة المشتركة لهيئة الدفاع في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا) لموقع منسقية المرأة في الإدارة الذاتية الرسمي “أنّ العدوان التركي الأخير على إقليم شمال وشرق سوريا من قبل الاحتلال التركي، يهدف لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وأننا قوات سوريا الديمقراطية، سنقاوم لحماية شعبنا وأرضنا من كافة الهجمات، ولدينا ثقة كبيرة بشعبنا المتمسك بأرضه ومشروعه الديمقراطي، وهو يقاوم بشكل مستمر في وجه الغايات التركية”.
وأضافت “أنّ الهجوم التركي على الإقليم ليس بجديد، فدائماً هناك هجمات تستهدف المنطقة، وأصبح الشعب يعلم جيداً أن دولة الاحتلال تسعى عبر هجماتها لإبادة الشعوب والنيل من مشروع الإدارة الذاتية الذي يضم كافة المكونات، فتركيا تحاول بكافة الطرق والوسائل ضرب النسيج الاجتماعي وأخوة الشعوب في المنطقة، ولكننا واثقون من قوة شعبنا وصموده ضد كافة المخططات”.
وبينت “أنّ الاحتلال التركي يستهدف من خلال هجماته المرأة بشكل خاص، للنيل من إرادتها والقضاء على ثورة المرأة، فالهجمات التركية على إقليم شمال وشرق سوريا في هذا الفترة بالتحديد وبالتزامن مع الاستعداد لانتخابات البلدية المُقرر إجراؤها في 11 حزيران، تهدف لترهيب الشعب لمنعه من المشاركة الانتخابات، وعرقلة نضاله في إطار تحقيق الديمقراطية، لكن شعبنا قوي وصامد ضد كل أنواع الهجمات، ونطالب شعبنا أن يكون واعي بالنسبة لهذه الهجمات، وأن يقاوم من أجل الانتخابات بصوته وإرادته”.
وفي الختام عاهدت الرئيسة المشتركة لهيئة الدفاع في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا شعوب المنطقة بتصعيد النضال ضد كافة الهجمات الخارجية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة وإرادة الشعوب مبينة أن جميع القوات العسكرية مستعدة للدفاع عن الشعب لصد أي عدوان سافر على المنطقة.







