صرحت روكن ملا إبراهيم (الرئاسة المشتركة للمفوضية العليا للانتخابات في الادارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال شرق سوريا) لموقع منسقية المرأة في الإدارة الذاتية حول مشاركة المرأة في الانتخابات ورئاسة البلديات واستهلت حديثها بالإشارة لأهمية الانتخابات في هذه المرحلة؛ وقالت :”أنّ هذه المرحلة حاسمة وفاصلة بالنسبة للإدارة الذاتية، في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة بشكل عام، نتيجة الوضع الاقتصادي والحصار المفروض وهجمات دولة الاحتلال التركي المتكررة على المنطقة، لذلك فإن إعلان الانتخابات في هذا الوضع الحساس يُعتبر بمثابة تحدي بالنسبة للإدارة الذاتية”.
وأضافت أن “انتخابات البلديات تعتبر تجربة جديدة في المنطقة، حيث سيخوض الأهالي المتواجدين في إقليم شمال شرق سوريا للمرة الأولى انتخابات ديمقراطية حرة؛ انتخابات مغايرة بنظامها بالنسبة للنظام العالمي وستمثل المرأة تواجدها في المجلس البلدي نسبة 50 %، إلى جانب مشاركتها في الرئاسة المشتركة بانتخابات البلديات، وبدورها تبذل التنظيمات النسوية في المجتمع جهودها لخوض هذه المرحلة الانتخابية، وحالياً هناك انتخابات تمهيدية لتجمع نساء زنوبيا ومؤتمر ستار، حيث قاموا بتحالفات مع الأحزاب السياسية ومنها حزب سوريا المستقبل وحزب الاتحاد الديمقراطي، وما يجرى اليوم في المنطقة يُعد عُرس انتخابي، خاصةً للنساء المنظمات والرياديات”.
ونوهت روكن إبراهيم إلى أنه في وقت لاحق وبعد الانتهاء من تشكيل جميع لجان المفوضية من المقاطعة إلى المدينة إلى البلدة، وبعد المصادقة على قانون التقسيمات الإدارية من قبل مجلس الشعوب، وتشكيل لجان المفوضية سيتم الإعلان عن فتح باب الترشيح أمام المواطنين والأحزاب السياسية كافةً للتوجه إلى مكاتب المفوضية الفرعية سواءً كانت ضمن المدن أو البلدات، وأكدت أن المفوضية بصدد توزيع البطاقات الانتخابية عن طريق الكومينات الموجودة في الإقليم بالتنسيق مع المجالس، وهناك سجل للناخبين وعن طريقه سيتم إحصاء عدد الناخبين الذين يستطيعون الإدلاء بأصواتهم على مستوى شمال شرق سوريا.
وختاماً دعت روكن ملا إبراهيم الرئيسة المشتركة للمفوضية العليا للانتخابات شعوب شمال وشرق سوريا وخاصةً النساء التوجه إلى صناديق الاقتراع بتاريخ 30 أيار للإدلاء بأصواتهم لمن يرغبون أن يمثلهم بالبلديات سواءً كان رئاسة مشتركة أو في المجلس البلدي فلهن حرية الاختيار، وأشارت أن هناك نظام معين للإدلاء بأصواتهم وهذا نظام متبع على العالم بشكل عام، ومن خلاله يستطيع الشخص أن يدلي بصوته لحزب سياسي، أو لكتلة سياسية، أو لشخص مستقل، وهذا الأمر كان سابقاً حلم بالنسبة للسوريين وخاصةً للنساء.






