تحدثت بيان العلي (الرئيسة المشتركة لمكتب الدفاع في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا) لموقع منسيقة المرأة في الإدارة الذاتية حول أعمال المرأة بمكتب الدفاع وقالت :”إن المرأة ضمن القطاعات العسكرية لعبت دورها خلال هذه العام، وذلك من خلال مشاركتها بجميع الحملات العسكرية ضد خلايا د.اع.ش التي جرت في الرقة ودير الزور وغيرها، ونتيجة الهجمات التركية على المنطقة، وخلال العام الجاري قدمنا تضحيات كبيرة من المرأة العسكرية والمرأة ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال شرق سوريا”.
وأردفت”إن المرأة ضمن مكاتب الدفاع كان لها دور كبير في لجنة إخلاء السبيل للمكلفين والذين هم ضمن الخدمة الطارئة، وهو واجب إنساني أخلاقي يقع على عاتق جميع أبناء شعوب إقليم شمال شرق سوريا، حيث كان للمرأة دور مهم ضمن جميع مكاتب الدفاع بكافة المقاطعات، وتم فتح ثلاث مراكز للمكلفين لمساعدة الأهالي وهي مركز الشدادي وتل حميس، وأبو قلقل، وتعمل هذه المراكز بواجبها على أكمل وجه، بالإضافة لفتح عدة أكاديميات للعسكريات الجدد ضمن قوات سوريا الديمقراطية، وتخريج عدة دفعات من المتدربين من جميع القوات العسكرية والحماية الذاتية”.
وتطرقت بيان العلي للصعوبات والتحديات التي واجهت المرأة في مكتب الدفاع لإقليم شمال وشرق سوريا قائلة”من خلال مواجهة خلايا د.ا.ع.ش ودولة الاحتلال التركي والنظام السوري واجهنا عدة صعوبات وتحديات، ومن هنا نقول إن العاتق الأكبر يقع على شعوبنا من خلال مساندة القوات العسكرية لحماية أراضينا من جميع التهديدات التي تواجه مناطقنا، وأننا كنساء متواجدات من عسكريات وقياديات في جبهات القتال وساحات المعارك مستعدين من كافة النواحي للقيام بواجبنا وتطوير امكاناتنا عبر التدريبات سواءً كانت فكرية أو إيديولوجية أو عسكرية”.
واختتمت بيان العلي الرئيسة المشتركة لمكتب الدفاع في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا حديثها بالقول :”لدينا عدة خطط مستقبلية لعام 2024 ومنها تطوير المرأة العسكرية بشكل أكبر لتكون جاهزة لأي هجوم على مناطقنا في إقليم شمال وشرق سوريا، وتوعيتها في كافة مجالات الحياة وليس فقط في المجال العسكري، ويجب على المرأة أن تكون ذات إرادة لتكون جواب ورد لأي هجوم، ونعاهد شهيداتنا وشهدائنا وشعبنا على السير على هذا الطريق والرد على أي هجوم ضد مناطقنا”.






