بمشاركة وفد من منسقية المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أدلى تجمع نساء زنوبيا اليوم الخميس، بيان للرأي العام، تنديداً باستمرار الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا واستهداف المدنيين والشخصيات القيادية، وذلك في المركز الثقافي بمدينة الرقة.
وجاء في نص البيان” تستمر دولة الاحتلال التركي بممارسة سياستها الممنهجة هذه ضد مشروع الأمة الديمقراطية، كما تقوم بالتكثيف من استهداف المدنيين والقياديات و القياديين وكل فرد موجود في شمال وشرق سوريا محاولة ضرب وكسر إرادة المرأة والشعب، نحن ندرك تماماً أن استهداف كل مواطن في شمال وشرق سوريا يأتي بقدر النجاح والتقدم الذي يتم أحرزه على الصعيد العالمي، ولكن نقول لهم لن يستطيعوا بطائراتكم المسيرة وجميع أنواع الحرب التي تمارسونها علينا من كسر عزيمتنا وإرادتنا”.
وأضاف البيان” إن الدولة التركية بزعامة رجب طيب أردوغان الذي يتباكى على الشعب الفلسطيني في غزة ويطالب المجتمع الدولي وحقوق الإنسان بالتدخل من أجل وقف الهجوم، ومن جانب آخر يقوم بقتل المدنيين في شمال وشرق سوريا بحجج واهية لا تعبر الا عن مطامعه العثمانية واعتبار مشروع الإدارة الذاتية خطراً على أمنه القومي والتغطية على دعمه للمجموعات الإرهابية المتطرفة”.
وبين البيان” يوم أمس الأربعاء بتاريخ ٢٢/ ١١/ ٢٠٢٣ تم الهجوم على منطقة رميلان والقامشلي عبر الطائرات المسيرة التركية مما أدى إلى استشهاد (٣) رفاق وإصابة /٧/ بجروح بليغة، أننا في تجمع نساء زنوبيا ندين ونستنكر هذا الهجوم الذي حدث من قبل دولة الاحتلال بحق رفيقاتنا ورفاقنا وأننا نجدد عهدنا أمام عظمة شهدائنا وسنمضي بكل عزيمة وإصرار على خطى شهيداتنا و شهدائنا سوف نرفع من وتيرة نضالنا مع جميع رفيقاتنا ورفاقنا من أجل كشف الممارسات والجرائم التي يقوم بها الاحتلال التركي ومرتزقته بحق مشروعنا وأهدافنا”.
واختتم البيان بالقول:” نوجه صوتنا للمحتل التركي وكل من يقف معه ويدعمه بأنهم لن يستطيعوا حجب شمسنا مهما ارتكبوا من مجازر بحق أبنائنا وبناتنا وسوف نعمل بكل قوة وإرادة بإعادة أراضنا المحتلة وننتقم من كل قطرة دم من دماء شهدائنا، كما نحمل المسؤلية لجميع المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي لما يجري من إرتكاب جرائم بحق شعبنا وقيادتنا في شمال وشرق سوريا، وأننا لم نرى أي موقف واضح يُدين ويستنكر مايجري من استهداف وقتل وتهجير وتشريد واحتلال لأراضينا”.






