عقد مكتب المرأة في مجلس عوائل الشهداء في الإدارة المدنية الديمقراطية للطبقة، اليوم الأحد، ندوة حول مناهضة العنف ضد المرأة، بحضور عدد من ذوي الشهداء، وممثلات عن المؤسسات المدنية والعسكرية، وعضوات من مجلس تجمع نساء زنوبيا، وذلك في مزار الشهداء بمنطقة الطبقة.
وتمحورت الندوة حول عدة محاور منها أسباب وأشكال العنف ضد المرأة، وآثاره النفسية والاجتماعية والصحية على النساء.
وفي ختام الندوة ألقى مكتب المرأة في مجلس عوائل الشهداء، بياناً وجاء في نصه: “العنف ضد المرأة يعد واحدة من أكثر الانتهاكات لحقوق الإنسان انتشاراً وينظر إليها المجتمع بأنها آلة إخضاع فقط”.
وأردف البيان “من حالات العنف ضد المرأة الضرب والشتم بألفاظ لا تليق بها أو الاغتصاب أو تصل إلى القتل، وأيضاً استخدمتها الدول الرأسمالية كسلعة تتاجر بها، وعانت المرأة أيضاً من العادات والتقاليد البالية التي جعلتها أكثر عبودية حيث جعلوها بصفة ربة منزل فقط ليس لديها أي قرار أو نقاش”.
ونوه البيان لدور الإدارة الذاتية وفكر الأمة الديمقراطية وبين أن هذا الفكر أعاد للمرأة جوهرها الحقيقي، وحررها من كافة القيود، حيث شاركت في كافة المجالات العسكرية والسياسية والإدارية، وكانت السباقة في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة”.
وأشار البيان على ضرورة انتهاج فكر الأمة الديمقراطية، وتوسيع النضال حتى تحرير كل إمرأة مضطهدة ومتعطشة للحرية وتعاني من الظلم”.
وختاماً أكد البيان” على ضرورة الحفاظ على جميع المكتسبات التي تحققت بفضل الشهيدات والشهداء، بغية الوصول إلى الأهداف وإنجاح مشروع الأمة الديمقراطية تحت طليعة وقيادة المرأة”.













