تحدثت أفين باشو (رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية للجزيرة) لموقع منسقية المرأة في الإدارة الذاتية حول المبادرة السياسية التي أطلقتها الإدارة الذاتية لحل الأزمة السورية وقالت”بناءً على إدراك الإدارة الذاتية مسؤوليتها التي تقع على عاتقها اتجاه الشعب السوري قامت بمبادرة لحل الأزمة السورية ودعت فيها كل القوى السياسية الموجودة في سوريا للبدء بخطوات جدية لحل الأزمة السورية”.
وأضافت”أن مبادرة الإدارة الذاتية تحمل أهمية كبيرة لاسيما أنها لاقت تقرباً بالقبول من قبل باقي الأحزاب والمبادرات الشعبية والكتل التنظيمية الموجودة في باقي الرقعة السورية، وسيكون لها خطوات إيجابية ألا وهي التسريع من حل الأزمة السورية والتخفيف من معاناة الشعب السوري”.
كما أكدت”أن حل الأزمة السورية لن يكون إلا حلاً سورياً سورياً، والحلول الخارجية لن تسهم بحل الأزمة، وانطلاقاً من هذا الإيمان قامت الإدارة الذاتية بالإعلان عن هذه المبادرة السياسية، وهي مهمة جداً للبدء بخطوات جدية لحل الأزمة السورية، ولا سيما الصعوبات التي تعانيها شعوبنا الموجودة في سوريا ككل، وعدم الوصول لنتائج جدية من قبل المنصات والمبادرات الدولية التي كانت تهدف إلى تقديم حل للأزمة مثل استانا وجنيف وغيرها”.
وفي إطار مساعي الدول الخارجية لحل الأزمة السورية أوضحت أفين باشو قائلة” طوال فترة الأزمة السورية كان هناك محاولات لتقديم حلول للأزمة لكن تلك الحلول كانت ليست بالمستوى المطلوب، ولم يكن هناك إرادة حقيقية لحل الأزمة السورية، بل كان هناك بحثاً مستمر من قبل الأنظمة العالمية بالتقرب من الأزمة السورية بحسب مصالحها وتهميش المصلحة الأهم وهي مصلحة الشعب السوري”.
وأشارت إلى أن مشروع الإدارة الذاتية نموذج ديمقراطي يتبنى حر ية كافة المكونات السورية، ويُعتبر الحل الأمثل للأزمة السورية وأزمة الشرق الأوسط والعالم أجمع، وقالت”كلنا إيمان بأن تكاتقنا كسوريين بغض النظر عن انتمائاتنا القومية والطائفية والحزبية إن أخذنا المصلحة السورية بعين الاعتبار كأولوية وابتعدت القوى الموجودة على الجغرافيا السورية عن المصلحة الحزبية سيكون هناك حل قريب لهذه الأزمة”.
ودعت أفين باشو رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية للجزيرة في ختام حديثها حكومة دمشق والقوى السياسية الديمقراطية، التقرب بمسؤولية اتجاه المبادرة التي اعلنتها الإدارة الذاتية للوصول إلى حل سياسي مشترك لإنهاء معاناة الشعب السوري ليستطيع العيش بسلام واستقرار على الأراضي السورية”.
اكتب إلى عذرا السعدو








