أكدت سوزدار شيخو ( العضوة في خلية الأزمة والرئيسة المشتركة لهيئة الداخلية في الفرات) لموقع منسقية المرأة لشمال وشرق سوريا أن “جيش الاحتلال التركي جدد هجماته الوحشية على مناطقنا و خاصةً منطقة كوباني، سعياً منه لاحتلال المزيد من الأراضي السورية، إلا أن مقاومة و صمود أهالي المنطقة ساهم بإفشال مخططاته، أهالي كوباني لم يغادورا مدينتهم أثناء قصف العدو مؤكدين تمسكهم بدماء الشهداء وأرضهم المقدسة”.
ونوهت سوزدار شيخو بأن ” الهجمات التركية والقصف العشوائي للمناطق تم تنفيذه بضوء أخضر بين روسيا والاحتلال التركي، وصرح الاحتلال على وسائله الإعلامية أن هجماته تستهدف القوات العسكرية، إلا أنه يستهدف المدنيين العزل والأطفال والدليل على ذلك استهدف طفل بعمر سنتين كما استهدف القصف طفل آخر بعمر الرابعة عشر مما أدى لاستشهاده، وجرح العديد من النساء وكبار السن”.
وأشارت سوزدار شيخو أن “الجانب الضامن “روسيا” راضية عن الهجمات التركية على مناطقنا و منتظرة حدوث مجزرة بحق الأهالي من قبل الاحتلال التركي، وبرغم من وجود نقاط للنظام السوري على الشريط الحدودي، إلا أنه تعرض هو الآخر لعدة غارات حربية وراح ضحية القصف ستة عناصر “.
وأكدت سوزدار شيخو أن “النظام السوري كان بدون ردة فعل سياسية أو عسكرية تجاه هذه الهجمات وهذا دليل على أن روسيا والحكومة السورية راضيتان عن القصف العشوائي من قبل تركيا، كما أن حكومة دمشق تدعي وتقول شمال سوريا جزء من الأراضي السورية ولا يمكن أن يتقسم، ولكن خلال هذه الهجمات أثبتت حكومة دمشق بأن هناك تقسيم وفرق بين شمال سوريا والمناطق الأخرى”.
وأضافت سوزدار ” يوجد اتفاقية بين روسيا ونظام سوريا لأسر إرادة الشعب والنيل من مكتسباته، هذه الهجمات والأحداث ليست بجديدة لأن روسيا والنظام السوري هما من يخلقون حالة الفوضى في هذه المناطق من أجل النيل من مكتسباتنا، والضغط علينا لتسليم المنطقة للنظام، لكن نحن لن نسلم مناطقنا ولا يوجد شي كهذا في سياستنا”.
وقالت سوزدار شيخو” نحن كخلية الأزمة والإدارة كنا بين شعبنا وعلى الحواجز وقمنا بزيارة الجرحى وذوي الشهداء، وكان هناك تنسيق بيننا وبين المجلس العسكري، والخطوات التي اتخذناها في حالة الطوارئ طبقت على أرض الواقع، ونشير لأهالينا ونقول لهم أن هذه ليست المرة الأولى التي نتعرض فيها لهجمات، ومن المحتمل تكرارها، لذا نطالب أهالي المنطقة بدعم ومساندة الإدارة الذاتية و قوات سوريا الديمقراطية و الإلتزام في منازلهم أثناء القصف”.
وناشدت سوزدار شيخو ( العضوة في خلية الأزمة والرئيسة المشتركة لهيئة الداخلية في الفرات) منظمات حقوق الإنسان للخروج عن صمتها والحد من هذه جرائم التي تستهدف المدنيين والأطفال وأيضاً الإداريين الوطنين الذين يدعمون مشروع الأمة الديمقراطية.







