قالت ظبية الناصر(الإدارية في مكتب المرأة لمجلس سوريا الديمقراطية):” لا يخفى على أحد حقيقة الأطماع التركية بالأراضي السورية والعراقية, وهذه الأطماع لم تعد خفية على شعوب شمال وشرق سوريا، وكذلك على الرأي العام الدولي, فتركيا تستقل الظروف الدولية لتحقيق أطماعها باحتلال أراضي جديدة, وهي تستقل حالة الأزمات والفوضى التي تعيشها بعض الدول الإقليمية المجاورة لها كسوريا والعراق, والعمليات العسكرية التي قامت بها تركيا مسبقاً باحتلال جزء من الأراضي السورية تدل على ذلك”.
أضافت ظبية الناصر” نحن كشعوب شمال وشرق سوريا ندرك مخاطر هذه التهديدات, ونعمل على مواجهتها وأخذها على محمل الجدية, وقواتنا قوات سوريا الديمقراطية متأهبة وبكامل الجاهزية لردع أي تحرك عسكري تجاه أي جزء من أراضينا في شمال وشرق وسوريا, على العلم بأن أي تحرك عسكري جديد من شأنه أن يهدد أمن واستقرار السكان، وسيتم تشريد العديد من العائلات على مرأى العالم أجمع”.
وأكدت ظبية الناصر أن” المرأة في شمال وشرق سوريا أتيحت لها فرصة ولأول مرة لتتواجد في جميع المجالات ومن ضمنها المجالات التي كانت مبعدة عنها قصراً, فهي متواجدة في الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بمختلف مؤسساتها بدءاً من القاعدة وصولاً إلى الهرم, ويقع على عاتقها حماية هذه المكتسبات التي حصلت عليها في ظل الإدارة الذاتية, كما سُنت قوانين وأحكام تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية بين المرأة والرجل، وتشدد على ضرورة حصول المرأة على كافة حقوقها لأنها جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع”.
واختتمت ظبية الناصر (الإدارية في مكتب المرأة لمجلس سوريا الديمقراطية) قائلةً ” نرى اليوم تواجد المرأة في شمال وشرق سوريا في المسيرات والفعاليات للتنديد بالاحتلال التركي وتهديداته, وتعمل على تنظيم الوقفات الاحتجاجية وأرسلت الكثير من الخطابات للجهات الدولية المعنية لإيقاف هذه التهديدات على مناطقها, ونحن في مكتب المرأة مجلس سوريا الديمقراطية ندعم كافة الفعاليات التي تنظمها المرأة لردع التهديدات التركية على شمال وشرق سوريا, وبعد حصول المرأة على مكتسباتها ودورها الفعال في ظل الإدارة الذاتية لن تسمح بهذه التهديدات أو ترضخ لها، وهي تعمل بكامل قوتها وطاقتها للرد على تلك التهديدات التي من شأنها كسر إرادتها والقضاء على وجودها”.







