استنكرت فريال حسن (الرئيسة المشتركة لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) هجمات الاحتلال التركي العدوانية التي تخوضها بشكل عنيف وممنهج ضد النساء وشعوب شمال وشرق سوريا، وأدانت الصمت الدولي على موقفه ضد جرائم الحرب التي ترتكبها الدولة التركية”.
وأوضحت فريا ل حسن أن” دولة الاحتلال التركي حالياً غير قادرة على تنفيذ عمليتها العسكرية على مناطق شمال وشرق سوريا بشكل مباشر, لذلك تعمد على تكثيف هجماتها السافرة على المنطقة في الآونة الاخيرة، وهي تقوم بهجمات عدوانية من خلال الطائرات المُسّيرة التي تحلق بشكل يومي في سماء شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي والروسي، ويستهدف الطيران التركي المُسّير دون سابق انذار البنى التحتية والقرى الآهلة بالسكان المدنيين والأطفال الآمنين في منازلهم, وتستخدم تركيا في هجماتها أدوات حربية غير متكافئة وتُعتبر جرائم حرب يحاسب عليها القانون الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية”.
وأضافت فريال حسن” تتعمد دولة الاحتلال التركي استهداف المرأة الريادية الفعالة التي تناضل ضد إرهاب داعش بشكل خاص, ومن ضمن الهجمات التي قامت بها استهداف رفيقاتنا “جيان تولهلدان”،و”روج خابور” و”بارين بوطان” في 22 تموز، وذلك بعد انضمامهن إلى ملتقى ثورة 19 تموز في مدينة القامشلي, وهجمات الاحتلال التركي ضد المرأة هدفها كسر إرادة المرأة الحرة والنيل من ثورة المرأة، لأن المرأة تُعتبرجزءاً هاماً من ثورة روج آفا وأصبحت مثال تحتذى به جميع نساء العالم, واستهدفت طائرات الاحتلال التركي المُسّيرة في الفترة الأخيرة عضواتنا في قوى الأمن الداخلي في الفرات “سلمى علي مصطفى” وجيهان محمد مصطفى” و”سارة محمد الحسين” أثناء آداء واجبهن في العمل، وهن يناضلن من أجل حماية أمن المنطقة واستقرارها”.
واختتمت فريال حسن (الرئيسة المشتركة لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا), قائلة:” أن دولة الاحتلال التركية بهذه الهجمات تعيق طريق نضالنا ضد إرهاب داعش وتحاول إحياء خلايا داعش من جديد, وسد الطريق أمام الحل الديمقراطي فهي تخوض حرباً همجية غير معروفة وفق القوانين الدولية, وهذه الحرب تُدارمن جانب واحد بهدف احتلال كافة مناطق شمال وشرق سوريا, للقضاء على المشروع الديمقراطي التي تقوده الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.







