شارك وفد من الإدارة الذاتية في وقفة احتجاجية نظمها مكتب تجمع نساء زنوبيا اليوم 27 يوليو وذلك أمام القاعدة الروسية المتواجد في ناحية تل السمن، بدأت الوقفة بقراءة بيان من قبل مكتب تجمع نساء زنوبيا وشارك فيه كل من المؤسسات المدنية والعسكرية والتنظيمات النسائية وممثلات عن الأحزب واللجان ونساء من أهالي مدينة الرقة .
الوقفة بقراءة بيان من قبل مكتب تجمع نساء زنوبيا وجاء في نص البيان مايلي : بدأت
أشار البيان بدايةً”في مساء ٢٢تموز٢٠٢٢ هاجمت الدولة التركية بطائرة مسيرة حربية سيارة على الطريق المؤدي إلى القامشلي واستشهد نتيجة هذا الهجوم ٣ مناضلات وهن: جيان تولهلدان القيادي في وحدات حماية المرأة ypj وقوات سوريا الديمقراطية قسد والقيادة العامة لوحدات مكافحة الإرهاب yAT ,وبارين خابور القيادية في وحدات حماية المرأة ypj ,وبارين بوطان والمقاتلةفي وحدات مكافحة الإرهاب yAT, اللواتي شاركن في ملتقى ثورة المرأة وعند خروجهن من قامشلو تعرضن لهجوم وحشي عن طريق طائرة مسيرة من قبل الدولة التركية”.
وأضاف البيان”على الرغم من أن الدولة التركية غير قادرة في الوقت الحالي على تنفيذ تهديداته في البدء بعملية عسكرية جديدة لاحتلال أراضينا إلا أنها في الآونة الأخيرة تقوم بهجمات عدوانية على شمال وشرق سوريا ،حيث تقوم طائرات الاستطلاع والطائرات الحربية بالتحليق يوميا في سماء شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي وروسيا، وتستخدمها كأدوات لحرب غير متكافئة، فهذه الهجمات التي تشنها الدولة التركية ضد مناطقنا هي جرائم جرب بحسب القانون الدولي الإنساني”.
ونوه البيان”كما أن الدولة التركية بهجماتها المتكررة تستهدف بشكل ممنهج ومتعمد المدنيين وكذالك البنية التحتية مثل مراكز المياه والكهرباء والمباني الثقافية والدينية ، حيث تقوم بقصف القرى والمناطق السكنية الاهلة بالسكان المدنيين دون سابق انذار ونتيجة لذلك ،يقتل ويصاب الكثير من المدنيين في مناطقنا غالبيتهم اطفال ومسنون كما وتدمر منازلهم ويصبحون بلا مأوى”.
وأردف البيان”الدولية التركية بهجماتها هذه تعيق النضال ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش فهي تخوض حرباً في شمال وشرق سوريا غير معروفة وفقا لتعريف القانون الدولي للحرب ، فهي تخوض حرباً دموية وهجومية تدار من جانب واحد بهدف احتلال كافة اراضي منطقتنا والقضاء على المشروع الديمقراطي الذي تقوده الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “.
وأوضح البيان”تستهدف الدولة التركية في هجماتها الممنهجة ضد مناطقنا النساء بشكل خاص ، فهي تقتل وبشكل متعمد النساء اللواتي كن ومازلن الرياديات في القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية داعش فهي تهدف إلى إضعاف النضال ضد داعش وسد الطريق أمام الحل الديمقراطي الذي تقوده المرأة، ومن ضمن إحدى مقولات الشهيدة جيان تولهدان التي شددت عليها والتي شاركت بها في جلسات الملتقى كمتحدثة باسم وحدات حماية المرأة على أهمية تطوير قوات الدفاع المرأة، والحقيقة هي إن اعتقال كل من “جيان تولهلدان” و”روج خابور” و”بارين بوطان” هو رد من قبل النظام التركي على استذكار الذكرى العشرة لثورة 19تموز وقيادة المرة بالأخص وحدات حماية المرة لهذه الثورة”.
وأختتم البيان قائلاً”إننا ندين وبشدة الهجمات العدوانية التي تخوضها الدولة التركية وبشكل عنيف ضد نساء وشعوب شمال وشرق سوريا ،وفي الوقت ذاته نرفض ونستنكر صمت قوات التحالف الدولي ضد جرائم الحرب التي ترتكبها الدولة التركية في كافة مناطق شمال وشرق سوريا ،فجيان تولهلدان كانت قائدة العمليات المشتركة ،لذا فإننا نطالب التحالف الدولي باتخاذ خطوات ملموسة ضد جرائم الحرب التي ترتكبها الدولة التركية عن طريق الجوي للمناطق الخاضعة لسيطرتها ومنها من شن هجمات أخرى ضدنا ،كما نطالب بإغلاق المجال الجوي لشمال وشرق سوريا أمام الغارات الجوية التركية”.
وفي ختام الوقفة تم تشكيل لجنة مؤلفة من عضوات من منسقية المرأة وعضوة من مكتب تجمع نساء زنوبيا ورئاسة مشتركة لمنظمات المجتمع المدني لإيصال الرسالة إلى القيادة الروسية لتوضيح النقاط الأساسية التي تضمنتها الرسالة وذلك في القاعدة الروسية وسيتم الرد على الرسالة خلال يومين محاولين الضغط على تركيا ليكون هناك حل سياسي لحل الأزمة السورية وعدم خروج أي طائرة في المجال الجوي السوري.








