استنكرت اليوم ٢٤ يوليو منسقية المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية في الفرات عبر بيان للرأي العام استهداف الاحتلال التركي لثلاثة نساء من قوات سوريا الديمقراطية عبر طائرة مسيرة على طريق القامشلي في ٢٢ من الشهر الجاري بحضور ممثلات من منسقية المرأة وعضوات الإدارة الذاتية.
وقرئ نص البيان من قبل نارين زادة نائبة (رئيسة هيئة المرأة في الفرات) وجاء في نص البيان التالي:
بدأ البيان “في تصعيد خطير ومستمر لنهجها العدواني والفاشي تجاه شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا وعلى مرآى ومسمع العالم أجمع تستمر دولة الاحتلال التركي بسياستها العدائية الإنكارية ضاربة عرض الحائط كل اتفاقيات وقف الأعمال العدائية ووقف اطلاق النار باستهدافاتها المتكررة على مدن وبلدات شمال وشرق سوريا واستهدافها المدنيين بالقصف بالطائرات المسيّرة مستقويا بالصمت الدولي في مواصلة جرائمه وإنتهاكاته ، حيث لا يخدم تغاضي المجتمع الدولي عن الاعتداءات أي مشروع لحفظ الأمن والاستقرار ومواصلة مكافحة الإرهاب في المنطقة”.
وأضاف البيان “اليوم وفي انتهاك جديد لسيادة الدولة السورية استهدفت قوات الاحتلال التركي ثلاث قياديات من قوات حماية المرأة ypj
اللواتي كان لهن تاريخ نضالي طويل في مقاومة شمال وشرق سوريا حيث شاركن في الحرب ضد مرتزقة داعش، وناضلن في جميع الساحات، كما شاركن في الجبهات الأمامية بإرادة وقوة متواصلة دون تردد تأتي استهداف النساء خطوة منها لكسر إرادة المرأة والنيل من عزيمتها ونشر الذعر والخوف والنيل من مكتسبات شعبنا التي تحققت بدماء خيرة أبنائه وبناته إننا كنساء الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الفرات في الوقت الذي نعاهد فيه بالاستمرار على خطى الشهيدات”.
وأدان البيان بشدة واستنكر ندين تلك الاستهدافات وحمل الدول الضامنة مسؤولية تلك الهجمات، ووجه نداء ن للتحالف الدولي وروسيا وحكومة دمشق والمؤسسات الأممية والحقوقية والإنسانية والنسوية بتحمل مسؤولياتهم تجاه المنطقة مما يُرتكب من جرائم حرب وإبادة في المناطق التي احتلتها تركيا والمجموعات المرتزقة والعمل على الحفاظ على أمان واستقرار المنطقة.
و ناشد البيان في ختامه الشعب عموم الشعوب التواقة إلى الحرية للتكاتف ضد الاحتلال التركي وتصعيد وتيرة النضال للضغط على حكومة العدالة والتنمية AKP لردعها والحد من ممارساتها الغير قانونية وغير إنسانية تجاه شعوب شمال وشرق سوريا.
وفي نهاية البيان ردد المشاركين شعارات تمجد الشهداء وشعارات تندد الانتهاكات التركية ومنها” عاشت مقاومة المرأة الحرة، المجد والخلود لشهدائنا، الخزي والعار الخونة”.
وذكرت قسد” عبر بيان بأنه في 22 تموز الحالي استهدف الطيران المُسيَّر للاحتلال التركي سيارة على طريق القامشلي المالكية استشهد فيها كل من القيادية في قوات “قسد” وقائدة وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) سلوى يوسف الملقبة“جيان تولهلدان”، إضافة إلى القيادية في وحدات حماية المرأة “روج خابور” واسمها الحقيقي “جوانا حسو”، والتي تنحدر من مدينة الدرباسية شمالي الحسكة، والمقاتلة في وحدات مكافحة الإرهاب “بارين بوطان” الاسم الحقيقي “رُها بشّار”،
والتي تنحدر من عفرين.







