تعمل هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا على تنظيم نشاطات وفعاليات ثقافية بهدف تطوير الواقع الثقافي ودعم المثقفين في كافة المناطق، كما تساهم بتفعيل دور المرأة الثقافي في المجتمع، وتدعم الهيئة الإرث الثقافي والمواقع الأثرية في جميع مناطق شمال وشرق سوريا، للحفاظ على تاريخها وحمايتها من الزوال.
وخلال لقاء خاص أوضحت روناهي حسن (الرئيسة المشتركة لهيئة الثقافة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ) قائلة :” خلال النصف سنة الجارية عملت هيئة الثقافة على تنظيم العديد من الفعاليات الخاصة بالمرأة، كإقامة مهرجان خطابي فني أدبي باسم منسقية المرأة بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة 8 أذار، بالإضافة لإقامة العديد من المهرجانات والفعاليات الخاصة بالمرأة في العديد من مناطق شمال وشرق سوريا مثل مهرجان المرأة في الجزيرة ومنبج”.
و
أقامت هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا معرض الفن التشكيلي الخاص بالمرأة في مدينة كوباني والطبقة، ومعرض الفن التشكيلي السادس للفن التشكيلي في قامشلو الذي أقيم بالتعاون مع هيئة الثقافة بإقليم الجزيرة، بمشاركة حوالي 75 فنانة من مناطق شمال وشرق سوريا من أصل 150 فنان وفنانة، ومعرض الكتاب الأول في الرقة الذي شارك فيه حوالي 60 كاتبة من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، كما تشرف الهيئة على إصدار مجلة ثقافية فصلية ربعية كل ثلاثة أشهر وتأخذ المرأة حيزاً كبيراً فيها، وتعمل على طبع الكتب للكتاب في جميع مناطق شمال وشرق سوريا.
وبالتطرق لجانب الآثار في هيئة الثقافة أكدت روناهي حسن” نتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الآثار والمناطق الأثرية، والعديد من تقارير هيئة الثقافة تسلط الضوء على ضرورة المحافظة على الإرث الثقافي والآثار والمواقع الأثرية، ووضع آلية مع الجهات المعنية والمؤسسات للحد من الانتهاكات التي تحصل، ونعمل على ترميم المواقع المتضررة أو المهددة بالإنهيار”.
وحول مخطط الأعمال النصف سنوية القادمة اختتمت روناهي حسن حديثها(الرئيسة المشتركة لهيئة الثقافة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) بالقول:” نعمل على إقامة ملتقى الفن التشكيلي الخاص بالمرأة, وبالتنسيق والتعاون مع دائرة الإعلام نعمل على توثيق الانتهاكات ضد المرأة, وحول آلية دعم هيئة الثقافة للمثقفين هناك العديد من الفعاليات والمهرجانات الأدبية والفنية، ونعمل على تفعيل دور مديريات السياحة وتوثيق قانون السياحة، وسنقيم حملة توعوية على المدارس والمجتمع والمؤسسات لحماية الآثار والتراث”.







