تصعد دولة الاحتلال التركي تهديداتها على مناطق شمال وشرق سوريا بشن حملة عسكرية جديدة على المنطقة، وتسعى تركيا من خلال هذه الحملة لتوسيع مشاريعها العثمانية في سوريا والقضاء على مشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب.
وحول آخر المستجدات والتهديدات التركية لشمال وشرق سوريا أكدت السيدة آهين سويد (نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية بالجزيرة) خلال تصربح خاص لموقعنا أن تهديدات دولة الاحتلال التركي ليست بجديدة فهي سياسة متبعة منذ القدم، وتركيا تستبعد وجود أي حراك يعمل خارج سلطتها على الحدود بينها وبين شمال وشرق سوريا بشكل خاص وسوريا بشكل عام، لذلك تستهدف الإدارة الذاتية منذ تأسسيها إلى يومنا هذا”.
ونوهت آهين سويد بأن شعوب مناطق شمال وشرق سوريا ليسوا إرهابين إن كانوا عرباً أو كرداً كما يدعي أردوغان ومرتزقته، فشعوب المنطقة هم من حاربوا الإرهاب وزرعوا أخوة الشعوب في المنطقة وأسسوا التعايش المشترك، وهذه التهديدات تشكل خطراً على أمن واستقرار هذه الشعوب من جهة، و مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من جهة أخرى”.
وأضافت آهين سويد قائلة:” تركيا تاريخها واضح منذ الأزل والجميع يعلم سياستها تجاه المنطقة، والجميع يعلم ماهي نواياها الفاشية، وتسعى جاهدة لتعيد التاريخ العثماني والتفريق بين شعوب المنطقة كما كانت تفعل في السابق”.
وأشارت آهين أن تركيا تقوم بحرب إبادة تجاه شعوب المنطقة وعملية التغيير الديمغرافي في المنطقة، والهدف من هذه الأعمال هو إفشال أي مشروع ديمقراطي في المنطقة، لتخدم مشروعها العثماني التوسعي على حساب الأراضي السورية وكل هذا مخالف للقوانين والمواثيق الدولية”.
واختتمت آهين سويد (نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية بالجزيرة) حديثها بالقول:”يجب ترسيخ الوحدة الوطنية والتمسك بمشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وأننا كشعوب المطنقة وإداريين في الإدارة الذاتية الديمقراطية سنواجه هذه التهديدات ونرفع من مستوى نضالنا، وسوف نبقى شوكة في حلق الاحتلال التركي ومرتزقته”.

 
			






