بمبادرة إنسانية بين البيت الإيزيدي في الجزيرة وقوى الأمن الداخلي تم تحرير الأسيرة الإيزيدية في مخيم الهول “روسيتا حجي باجو” التي تبلغ ال ١٦ من العمر في ١٧ حزيران 2022.
و”روسيتا حجي باجو” من قرية تل قصب التابعة لقضاء شنكال جنوب كردستان من مواليد 2006، وقعت أسيرة بيد مرتزقة داعش الإرهابي في ليلة الغدر عام 2014 أثناء توجها مع أهلها إلى قمة جبل شنكال، حيث أقدم عناصر داعش على قتل والدها وقاموا بأخذ النساء سبايا، بعدها انتحرت والدتها عندما أبعدوا ابنتها روسيتا عنها بالقوة.
وبتصريح خاص لموقعنا أكدت “روسيتا حجي باجو” أنه تم بيعها وسلبت من أبسط حقوقها في الحياة، حيث تعرضت لأقسى أنواع العنف والظلم وهي في ال8 من عمرها، ونسيت لغتها الأم وابتعدت عن الإنسانية وتقول روسيتا:” رأيت أمام عيني كيف كانت تباع أمي وكيف تغتصب من قبل مرتزقة داعش”.
كانت روسيتا باجو تقيم سابقاً في مخيم “الهول” منذ تحرير منطقة الباغوز بريف دير الزور، وكانت تحاول الاتصال بمن تبقى من أقربائها، لكن دون جدوى، وكانت تخشى من عقاب أسر داعش المقيمين في مخيم الهول لها.
ووصفت روسيتا رجوعها إلى أهلها بالرجوع إلى الحياة وقالت:”بأن العنف والاضطهاد والإرهاب الذي تعرضوا له كان مميت، لكنني لم أفقد الأمل كنت أعلم أن هذا الشي سينتهي يوماً، وسأعود إلى أهلي والآن أنا متوجهة إليهم، وبعد أيام قليلة سأكون في كنف عائلتي، كانت رحلة رجوعي إلى الحياة شاقة لكنني رجعت”.
ووجهت الأسيرة الإيزبدية “روسيتا حجي باجو” رسالة إلى كافة النساء الإيزيديات في مخيم الهول لتسليم أنفسهن إلى قوى الأمن الداخلي في المخيم ليتمكن من العودة إلى أهاليهن.
 
			






