انطلقت اليوم فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر التاسع لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في قاعة مركز سردم للثقافة بمدينة الحسكة، تحت شعار “بروح حرب الشعب الثورية سندحر الاحتلال ونبني سوريا ديمقراطية”.
وباشر المؤتمر أعماله بعيداً عن الإعلام لمناقشة مجمل أعمال الحزب خلال عامين، ووضع خطط مشاريع مستقبلة يعمل عليها الحزب، إضافة لمناقشة النظام الداخلي والبرنامج السياسي، وانتخاب الرئاسة المشتركة الجديدة للحزب مع انتخاب المجلس العام للحزب.
وبتصريح خاص لموقعنا حول أهمية انعقاد المؤتمر في هذه المرحلة الحساسة أكدت سما بكداش (الناطقة الرسمية لحزب الاتحاد الديمقراطي) قائلة: “نعقد المؤتمر التاسع في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها العالم بشكل عام، ومناطقنا بشكل خاص وكيف يمكن أن يلعب الاتحاد الديمقراطي دوراً فعالاً في هذه المرحلة”.
وحول محاور اليوم الثاني للمؤتمر قالت سما بكداش أن جميع النقاشات والآراء غنية جداً وبأعلى المستويات، من أجل وضع خطط مستقبلية سيعمل عليها أعضاء الحزب لمجرات المرحلة و رفع مستوى النضال”.
وتطرقت سما بكداش لدور المرأة في المؤتمر مشيرة بأن للمرأة دور فعال في هذا المؤتمر وضمن الحزب ككل، منذ تأسيس الحزب إلى يومنا هذا، وكان حزب الاتحاد الديمقراطي من أوائل الأحزاب التي عملت بنظام الرئاسة المشتركة، وكان الحزب الأول الذي تبنى حرية المرأة وجعلها من مبادئه الأساسية.
وأضافت سما بكداش بأنه تم بناء مجلس مستقل للمرأة ضمن الحزب، وهذا الأمر جعل للمرأة دور أكثر فعالية ضمن الحزب، وترك أثر إيجابي على العديد من الأحزاب الأخرى العاملة في شمال وشرق سوريا من أجل العمل على هذا النظام.
وقالت سما بكداش: “إن المرأة تعمل في الحزب بنسبة 50% في نظام الرئاسة المشتركة والهيئة الرئاسية وأيضاً لأول مرة كانت ناطقة رسمية للحزب، وهذا شيء مميز في تاريخ نضال المرأة، نحن على ثقة بإرادة الحرة، نستيطع بناء مجتمع حر ونرفع مستوى نضالنا، ونعمل مع جميع النساء في الأحزاب الأخرى في سوريا والشرق الأوسط، و سنكون قادرين على بناء الديمقراطية في سوريا”.
واختتمت سما بكداش (الناطقة الرسمية لحزب الاتحاد الديمقراطي)حديثها بالقول:” نعمل على المبادئ التي وضعناها، ونتمنى أن ينتهي المؤتمر باتخاذ قرارات تخدم جميع مكونات المنطقة، وتخدم المرأة وترفع من مستوى نضالها، وحمل الحزب على عاتقه عبء الثورة، واستطاع أن ينظم الشعب ويأسس الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وسيبقى للحزب الدور الأكبر في حماية جميع مكتسبات الثورة و سيلعب دوراً رئيسياً في بناء سوريا ديمقراطية لا مركزية”.








