تحاول دولة الاحتلال التركية من خلال الهجمات والتهديدات العدوانية المتكررة على مناطق شمال وشرق سوريا وعملية سياسة التغيير الديمغرافي التي تستخدمها في المناطق المحتلة القضاء على تاريخ الشعوب ومشروع الأمة الديمقراطية لإحياء الدولة العثمانية من جديد.
وفي هذا السياق قالت آفاشين مستو (الإدارية في أكاديمية المجتمع الديمقراطي في الفرات): إن دولة الاحتلال التركي تُصعد هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا عموماً و مناطق إقليم الفرات على وجه الخصوص، وتصرح على وسائلها الإعلامية بإعادة مليون لاجئ سوري من مناطق متفرقة إلى المناطق التي احتلتها في الشمال السوري، وهم ليسوا السكان الأصليين للمنطقة، سعياً منها لإجراء تغيير ديمغرافي للقضاء على تاريخ و هوية المنطقة”.
وأكدت آفاشين مستو” أن دولة الاحتلال التركي تحاول استغلال الأهالي لبناء مستوطنات في الأراضي التي احتلتها، وترتكب تركيا وفصائلها في المناطق المحتلة انتهاكات وجرائم منافية للإنسانية كقتل الأطفال واختطاف النساء والتغير الديمغرافي، بهدف النيل من مكتسبات الثورة و القضاء على مشروع الأمة الديمقراطية و منجزاتها وإحياء الإمبراطورية العثمانية”.
و ناشدت آفاشين مستو (الإدارية في أكاديمية المجتمع الديمقراطي في الفرات) كافة الأهالي في مناطق شمال شرق سوريا للإلتفاف حول الإدارة الذاتية و دعم قوات سوريا الديمقراطية، لتحرير المناطق المحتلة والحصول على الحرية والاستقلالية مأكدة بأنه لا يستطيع أحد كسر إرادة شعب المنطقة وإفشال مشروع الأمة الديمقراطية”.







