اصدر اليوم الأربعاء تجمع نساء زنوبيا بياناً للرأي العام، وذلك تنديداً على حادثة الاعتداء بالعنف على المسنة السورية ليلى محمد من قبل رجل تركي من ذوي السوابق العدلية يدعى شاكر شاكير ويبلغ 39 من العمر.
وتبلغ السيدة ليلى محمد 70 عام وتقيم في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا، حيث قام شاكر شاكير، بركلَ السيدة ليلى على وجهها بقوة وانتشر فيديو يوثق حقيقة ما حصل بالتفصيل.
شارك في البيان ممثلات من النساء في الهيئات واللجان النسائية والمؤسسات المدنية والعسكرية والأحزاب السياسية من مناطق الرقة والطبقة، دير الزور، منبج.
وقرئ البيان من قبل خود العيسى الناطقة باسم تجمع نساء زنوبيا.
وجاء في نص البيان مايلي:
وأوضح البيان “منذ بداية الازمة السورية والمرأة تدافع وتناضل ضد كافة أشكال العنف سوريا التي بدأت في روج افا حتى امتدت الى كافة مناطق شمال وشرق سوريا، حاربت المرأة أخطر المجموعات الإرهابية وبإرادتها حررت كامل أراضيها, وحققت قفزات نوعية على كافة الأصعدة بالرغم من جميع التحديات التي واجهتها، منها سياسات النظام القمعية وتعنفه وتباعده عن حل الأزمة السورية إلى جانب ذلك ممارسات الاحتلال التركي في المناطق المحتلة من قتل وتهجير و الاتجار بالنساء واعتقال النساء السوريات”.
وأشار البيان “اليوم أمام أنظار العالم أجمع تم ركل وضرب السيدة السورية (ليلى محمد) من قبل قوات الاحتلال التركي بتهمة خطف الاطفال وهذا عار عن الصحة وليس له حقيقة ، وانطلاقا من مبادئنا وأهدافنا كتجمع نساء زنوبيا ندين ونستنكر بأشد العبارات لاستخدام أساليب الضرب والإهانة بحق المرأة السورية في المناطق المحتلة من قبل الاحتلال التركي الذي يمارس انتهاكات لاأخلاقية ولا انسانية بحق النساء”.
وأكد البيان على عودة جميع اللاجئات السوريات إلى الأراضي السورية وبضمانات دولية ورفض مشروع توطين اللاجئين.







