يسهم مركز “تجمع نساء زنوبيا “على تنظيم العمل النسائي في المناطق المحررة، وأُعلن عن تأسيس التجمع في العام المنصرم، وذلك خلال مؤتمر عُقد بمدينة الرقة بمشاركة 150 امرأة ممثلات عن القوى السياسية والعسكرية في المناطق الأربع؛ الطبقة والرقة ودير الزور ومنبج، وتم اختيار الملكة أسم زنوبيا كرمز جامع لكافة الأطياف السورية، وهو نموذج جديد للمرأة الحرة بعد تنظيم ذاتها في مشروع الأمة الديمقراطية وانخراطها في العمل ضمن المؤسسات والإدارات، وافتتح المركز العام بتاريخ 31مارس عام 2021 في مدينة الرقة.
وعن تجمع زنوبيا أكدت نسرين حسن (عضوة في الهيئة الإدارية لتجمع نساء زنوبيا)، أن “تجمع نساء زنوبيا” هو حصيلة لما قدمته المرأة من نضال وانجازات في العشر أعوام الأخيرة من عمر الثورة، ويهدف لتنظيم وتوحيد النساء في المناطق المحررة، وهو تجمع سياسي حقيقي واقتصادي، إيكيولوجي، حيث ينظم جميع النساء من كل الشعوب والثقافات السورية”.
ويقع مركز “تجمع نساء زنوبيا” في مدينة الرقة، وهو الهيئة الإدارية لأربع مناطق في الرقة، الطبقة، منبج، دير الزور، ويعمل على تنظيم النساء وتوحيد صفوفهن في كافة المجالات الحياتية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، لترسيخ دورهن في المجتمع ومتابعة أعمال المرأة لتطويرها بشكل أفضل.
وأفصحت نسرين حسن بأنه تم تشكيل مجلس خاص بتجمع نساء زنوبيا، ويحتوي أربع مكاتب في الرقة والطبقة، وديرالزور وكافة الأرياف التابعة لتلك المناطق، وتشرف هذه المكاتب على النساء ضمن المناطق في كافة النواحي والخطوط الشعبية، وتنظيم جولات في المجتمع والحملات والأنشطة.
وتحتوي مكاتب المجلس “نساء تجمع زنوبيا” على 11 لجنة، وتم تفعيل ست لجان منها بحسب الحاجة وهي لجنة العدالة الاجتماعية ولجنة الاقتصاد، لجنة التدريب الثقافة والفن، العلاقات، المالية، الإعلام والأرشيف، ويتم استكمال اللجان البقية بحسب الضرورة.
وقالت نسرين حسن :”نحاول أن نوسع أعمالنا بشكل أكبر للوصول إلى كافة شرائح المجتمع والمرأة بشكل خاص، ونقدم الدعم لهن من خلال التوعية التي يقوم بها التجمع بالنساء واليوم المشاكل الاجتماعية التي تواجهها المرأة في هذه المناطق وارشاها إلى الحلول والطريق الصحيح، لكي يكون لدينا امرأة ناجحة تستطيع تخطي العثرات”.
واختتمت نسرين حسن (العضوة في الهيئة الإدارية لتجمع نساء زنوبيا) بالقول: “نعاهد جميع النساء في المناطق المحررة وجميع مناطق شمال وشرق سوريا بأن نكون سنداً وعوناً لهن، وأن نكون حريصين على أن تكون المرأة في المجتمع سياسية ودبلوماسية وقادرة على اجتياز كافة الصعوبات الحياتية بشكلٍ عام”.







