عقد مجلس المرأة في شمال شرق سوريا اليوم الخميس الاجتماع النصف سنوي له في حديقة القراءة بمدينة قامشلو، بحضور جيهان رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في الإدارة الذاتية الديمقراطية بالجزيرة، مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، نائبة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية للجزيرة، الرئيسة المشتركة للبيت الإيزيدي في الجزيرة وممثلات عن الأحزاب السياسية وتنظيمات وحركات نسائية من كافة مناطق شمال وشرق سوريا.
وبدء الاجتماع بقراءة التقرير النصف سنوي لمجمل أعمال مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا وفتح باب النقاش للحضور لتقييم الوضع السياسي في المنطقة.
وعلى هامش الاجتماع أكدت جيهان خضرو (رئيسة هيئة المرأة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) قائلة :” كجزء أساسي ضمن الإدارة العامة لمجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، يهدف هذا الاجتماع إلى تسليط الضوء على الأحداث والتغييرات التي تحصل في المنطقة، حيث تم تركيز على الوضع السياسي عالمياً وإقليمياً وعلى وجه الخصوص العنف المننهج ضد المرأة في مناطقنا المحتلة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته، بالإضافة إلى تقييم وضع النساء في المخيمات في الداخل والخارج وكيفية دعمهن معنوياً وأمور اخرى”.
ونوهت جيهان خضرو بأنه تم التطرق على عملية التغيير الديمغرافي الذي تمارسه دولة الاحتلال التركي في مناطقنا من خلال مشروع العودة الطوعية لمليون لاجئ سوري وبناء مستوطنات في المناطق المحتلة، وقمنا بتنديد دعم المنظمات القطرية والكويتية والإخوانية لهذا مشروع، وعلى هذا الاساس تم تقييم وضع المرأة إقليمياً بشكل عام وعلى مستوى شمال وشرق سوريا بشكل خاص، ودور التنظيمات والحركات النسائية في دعم وتدريب النساء وتقييم نسبة العنف ضد المرأة في المنطقة وكيفية الحد منها”.
واختتمت جيهان خضرو (رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) حديثها بالقول:”خلال الاجتماع تم تقييم مجمل أعمال مجلس المرأة النصف سنوية وأبرزها كان المؤتمر الذي عقده مجلس المرأة في آذار المنصرم الذي قيم وضع المرأة في المناطق المحتلة، وسيتم وضع برنامج وخطط عمل للأشهر الثلاث القادمة والتي يعمل عليها مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا”.
 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 
 
			






