ساهمت المرأة في شمال وشرق سوريا بتنظيم وتفعيل الجانب الاقتصادي بكل حرفية من خلال إرادتها وإصرارها، واستطاعت تحدي كافة المعوقات والصعوبات التي واجهتها من قبل العمل والمجتمع، وأصبح لها دوراً بارزاً في تطوير الجانب الاقتصادي من كافة النواحي، بهدف إعادة الاقتصاد لجوهره الحقيقي.
وقالت أمل خزيم (الرئيسة المشتركة لهيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) خلال حديثها: “تواجه المرأة عدة صعوبات من الناحية الاقتصادي، وتحرص لتأدية دورها في عمل الاقتصاد وتبحث عن حلول مجدية لتلافي الأوضاع المعيشية الصعبة وغلاء الأسعار، والمرأة في هيئة الاقتصاد تؤدي دورها في العمل والمنزل على أكمل وجه في جميع مناطق شمال وشرق سوريا، وهي تسعى للاعتماد على ذاتها لتأمين اقتصادها وتطوير اقتصاد المجتمع”.
ونوهت أمل خزيم بقولها: “عملت الهيئة على العديد من المشاريع الاقتصادية ومنها، “مؤسسة المرأة الإنتاجية ومعمل الغزل، المحلج، الزيت، الخياطة والأقمشة، الأعلاف، بالإضافة لمعمل سوزان للألبان والأجبان وهو خاص بإنتاج جميع أنواع الحليب ومشتقاته من لبن ولبنة، سمن، عيران، أجبان بعدة أنواع عادي وقشقوان، مشلل، ويتم تعبئتها وتغليفها في قوالب وعلب خاصة بها يتم تصنيعها من أجل استخدامها لحفظ المواد التي يتم انتاجها”.
وأوضحت أمل خزيم بأنه يوجد عدد كبير في المعامل من رجال ونساء، ويصل عدد النساء إلى ما يقارب 330 بين امرأة عاملة وإدارية، وهذه المعامل لها تأثير هام في تطوير وتنمية الجانب الاقتصادي في جميع مناطق شمال وشرق سوريا، وتسعى المرأة لتطوير دورها في كافة المعامل واللجان، وهي تزاول عملها الإداري من تنظيم وإشراف على العمل، وتشارك في الفعاليات وتسهم على حل المشاكل والصعوبات التي تواجه العمل بشكل عام.
واختتمت أمل خزيم (الرئيسة المشتركة لهيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا)، قائلة: “لدينا معمليين خاصين بالمرأة وهما معمل الحصير في الطبقة وتم افتتاحه منذ شهرين، وبدأ بإنتاج مادة الحصير وهو متوقف حالياً عن العمل لفترة مؤقتة بسبب حدوث طارئ في العمل لأننا بحاجة لخبير مختص بتشغيل آلات العمل لنستطيع إكمال سير العمل، ومعمل سوزان لإنتاج الألبان والأجبان الخاص بإنتاج الحليب ومشتقاته كافة بالإضافة لإنتاج حليب الكوكتيل للأطفال، وهو ينتج 6 طن بشكل يومي”.







