ألقت اليوم المصادف 12. 5. 2022 منصة الفعاليات المشتركة للحركات والتنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا بياناً تنديدا بالتغيير الديمغرافي ومشروع الدولة التركية المحتلة (العودة الطوعية) وذلك في دوار عفرين في مدينة قامشلو.
وذلك بمشاركة مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، مجلس المرأة السورية، منسقية المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ،مؤتمر ستار ، هيئة المرأة في الادارة الذاتية الديمقراطية في الجزيرة، تجمع نساء زنوبيا، اتحاد النسائي السرياني ،مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي، مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل،اتحاد المرأة الشابة، مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية ،مكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي، مركز أبحاث وحماية حقوق المرأة في سوريا ،لجنة المرأة في منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة، شبكة قائدات السلام، منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة،جمعية شاويشكا، حركة الهلال الذهبي ووقف المرأة الحرة والعديد من أهالي مدينة عفرين.
وجاء في نص البيان
منذ بداية الأزمة السورية في عام ٢٠١١ لعبت الدولة التركية الدور الأسوأ كدولة جارة لسوريا الذي كان من المفترض أن تحترم علاقات حسن الجوار وتحترم سيادة الدولة السورية ولكن تدخلها في الشأن السوري واحتلالها للمناطق السورية المختلفة هو انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني ولكل القيم والأعراف الدولية وأن ما تقوم به في هذه المناطق من انتهاكات جسيمة من قتل وخطف واعتقال للنساء اللواتي كان لهن النصيب الأكبر من هذه الانتهاكات التي ارتقت لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فالتصريحات الأخيرة لأركان الدولة التركية وإعلانها عن مشروع العودة الطوعية لتوطين مليون سوري في تركيا في الأراضي الخاضعة لسيطرتها على الحدود الشمالية لسوريا بعد تهجير سكانها الأصليين وتدمير الأوابد والمعالم الأثرية والسعي لتتريك المنطقة كتغيير أسماء المدارس و الساحات وفرض اللغة التركية في المدارس فهي تعتزم تغيير البيئة الجغرافية ومحو الهوية التاريخية للمنطقة ذات الغالبية الكردية لما تحمله من دلالات عنصرية وما تفرزه من تداعيات خطيرة وهو استكمال لسياسة التغيير الديموغرافي التي بدأتها تركيا منذ تدخلها السافر في الشأن السوري بعد تنفيذها لعمليات عسكرية تحت مسميات مختلفة وان ما يدعو للاستنكار استعداد بعض الدول العربية كقطر والكويت التي تمول المنظمات الإغاثية لدعم هذا المشروع الاستيطاني دون مراعاة أبسط الحقوق الإنسانية للشعوب فضلاً عن موقف الحكومة السورية المتخاذلة تجاه شعبها وأن الصيغة التركية للمشروع تتم دراستها مع الأمم المتحدة فهذا مؤشر خطير وكارثي الذي يفسح المجال لعودة داعش إلى المنطقة وضرب الأمن والإستقرار والعيش المشترك
نحن في منصة الفعاليات المشتركة للحركات والتنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا نطالب المجتمع الدولي يتحمل مسؤولياته لإيقاف هذا المشروع الذي تعتزم تركيا تنفيذه وذلك من خلال اجماع دولي يأخذ بعين الاعتبار التداعيات الخطيرة التي ستنتج عنه الا ستكون طرفا من الاطراف المشاركة بهذا المشروع والعمل على تأمين عودة أمنة لجميع المهجرين و اللاجئين كلٌ إلى موطنه وعدم إحداث تغيير ديموغرافي لنستطيع الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية ومحاسبة الدولة التركية على الجرائم التي قامت بها في المنطقة
كما ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالضغط على الدولة التركية للانسحاب من المناطق السورية المحتلة والعودة إلى حدودها الدولية.
كما ندعو شعوب ومكونات المجتمع السوري للوقوف في وجه مشروع الدولة التركية التي تسعى من خلاله إلى تحقيق أحلامها في تطبيق بنود ميثاقها الملي.
منصة الفعاليات المشتركة للحركات والتنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا.








