منذ تأسيس الإدارة الذاتية في مناطق شمال وشرق سوريا، أخذت المرأة دورها في جميع المؤسسات والمجالات، وأبدعت علماً ومعرفة ولم تترك مجالاً إلا وخاضت فيه باقتدار، مستندة إلى مبدأ تكافؤ العمل بين الجنسين.
وفي إقليم الفرات بهيئة التربية والتعليم بالتحديد، تتقدم المرأة في المجال المذكور وبات تعليمها في المدارس ذو قيمة مضافة تتجلى ثمارها في توفير الأسس السليمة للتنشئة الاجتماعية للأسرة والأبناء، ومن ثم المجتمع بأكمله، وتساهم في البناء والتطوير.
وأكدت فيدان شيخ أحمد (الإدارية في مكتب المرأة لهيئة التربية والتعليم في الفرات) على دور المرأة المهم في المجال التعليمي، فقالت: “خلال فترة قصيرة أثبتت المرأة بأنها قادرة على ملء الفراغ المهني في كثير من المدارس، وأصبح موقعها في مجال التعليم ركيزة أساسية في نهضة المجتمع وتقدمه”.
وأشارت فيدان: “أنّه يبلغ عدد معلمات ما يقارب /٢٢٠٠/ معلم ، ويصل عدد الطلاب في كافة مناطق الفرات إلى أكثر من /٦٠/ الف, منه /٣٢/ الف طالبة من كافة المراحل التعليمية”.
واختتمت فيدان شيخ أحمد (الإدارية في مكتب المرأة لهيئة التربية والتعليم في الفرات) حديثها قائلة: “المرأة تجتهد في هيئة التربية من الناحية الإدارية عملها الهادف إلى استمرار تطور المرأة وتجنب المعوقات والصعوبات من خلال طرح مواضيع واقتراحات تتم مناقشتها في اجتماعاتها الشهرية وطرح أفكار وخطط جديدة تتعلق في مجال التعليم بسبيل تطوير المناهج وبرامج الدراسية.”