شاركت المرأة ضمن الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها في كافة مجالات الحياة لتبرز دورها كرئاسة مشتركة في جميع المجالس واللجّان والمكاتب والدوائر وتنضم منسقيّتها الخاصة بالمرأة في الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا.
وتمثّل المرأة الشريحة الكبرى من المجتمع، ورغم الصعوبات والعراقيل كانت لها بصمتها الواضحة بفضل تمسكّها وإيمانها بجوهرها الحقيقي وروح المسؤوليّة أمام حماية مكتسباتها من خلال التدريب والتثقيف والتوجيهات المستمرة وعقد الاجتماعات التنظيميّة والحوارات، وحلقات التوعية الخاصة بالمرأة عبر التاريخ.
وأكدت إكثار أحمد (رئاسة لجنة المرأة في الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها) خلال لقائها بالقول: “اصبحت المرأة في الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا رمز يحتذّى به أمام مرأى العالم اجمع، ولتكون شعار للتنظيم أمام كافة الوفود الزائرة لمناطق الإدارة الذاتيّة، حيث إنها تعقد اجتماعاتها التنظيميّة بشكل مستمر مع كافة لجانها ومؤسّساتها ويتم المناقشة حول الكثير من المشاريع الخدميّة والاقتصادية والسّياسية الخاصة بالمرأة، إضافة إلى القيام بزيارات مستمرة لجميع المؤسّسات للإطمئنان على وضع المرأة في العمل وعمّا إذا كان هنالك مشاكل تعيق عملها لإيجاد حلول مناسبة لها”.
وأمّا عن مشاريع لجنة المرأة في منبج أشارت إكثار أحمد أن كافة المشاريع مازالت تتمحور حول دعم المرأة الموظّفة من خلال افتتاح حضانات وروضات خاصة بأطفال النساء العاملات ضمن مؤسّسات الإدارة للإعتناء بهم وتعليمهم خلال فترة عمل أمهاتهم، وتركيز الضوء على المرأة التي مازالت ضمن إطار البيت والعائلة ودعمها لتكون جزء فعّال وناجح في المجتمع ،وحيث يتمّ استقبال أطفال النساء الغير موظّفات من صاحبات الدخل المحدود لعدم قدرتهن على تكاليف الروضات الخاصة ولأنها لا تتناسب مع دخلهنّ مقارنة مع روضات لجنة المرأة فهي ذات تكلفة أقل بكثير وتتناسب مع دخل العائلات البسيطة.
واختتمت إكثار أحمد (رئاسة لجنة المرأة في الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها) قائلة: “على نحوٍ متصل كان هنالك مشاريع أخرى لدعم المرأة منها بيت البركة ومشغل سكينة العسلية كل هذه المشاريع كانت في سبيل مساعدة المرأة اقتصادياً واجتماعياً ولتوظيف أكبر عدد ممكن من النساء الغير قادرات على القراءة والكتابة حيث جاءت هذه المشاريع لدعم المرأة في الريف والمدينة وفي السيّاق ذاته تقوم لجنة المرأة بالتحضير لمشاريع في الفترة القادمة وإن هناك الكثير من المشاريع التي مازالت قيد الدراسة وكلها تستهدف المرأة وتساعدها لتقدم كل ما لديها لتطوير المجتمع بشكل عام والمرأة على الخصوص”.