إليزابيث بلاكويل كانت بلاكويل في بداياتها غير مهتمة بمهنة الطب، خاصة بعد أن أحضر مُدرسها ثورًا لاستخدامه كأداة تعليمية.
ولهذا الأمر، أصبحت بلاكويل مُعلمة من أجل إعالة أسرتها.
كان هذا العمل مناسبًا للمرأة في القرن التاسع عشر، لكنها سرعان ما أيقنت أنه ليس بالعمل المناسب لها.
بعد مرض إحدى صديقاتها، أثار الطب اهتمامها ولاحظت أنه لو كانت هناك طبيبة تهتم بها لما عانت كثيرًا. وهنا بدأت بلاكويل بالتقدم إلى كليات الطب وقد ظهر عليها فورًا التحيز ضد جنسها والذي سيستمر طوال حياتها المهنية.
رُفضت بلاكويل من كل كلية طب كانت قد تقدمت إليها، باستثناء كلية جنيف الطبية، حيث صوت لها الطلاب الذكور كي تُقبل.
أصبحت بلاكويل عام 1847 أول امرأة تلتحق بكلية الطب في الولايات المتحدة.
كانت أطروحة بلاكويل الافتتاحية عن حمى التيفوئيد، والتي نُشرت بعد تخرجها بفترة وجيزة في مجلة بوفالو الطبية عام 1849
حيث كانت أول مقالة طبية نشرتها طالبة من الولايات المتحدة، وصفت فيها شعورًا قويًا من التعاطف والحساسية تجاه المعاناة البشرية
بالإضافة لدعوتها القوية للعدالة الاقتصادية والاجتماعية. اعتبر المتجمع الطبي وجهة النظر هذه أنثوية
أسست بلاكويل أيضًا مستشفى نيويورك للنساء والأطفال مع شقيقتها إميلي عام 1857،
أيضا بدأت بلاكويل في إلقاء محاضرات للجمهور حول أهمية تعليم الفتيات، ولعبت دورًا هامًا في تنظيم الممرضات خلال فترة الحرب الأهلية الأمريكية.