أكدت ليلى صاروخان (الرئيسة المشتركة في هيئة الزراعة والري في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال شرق سوريا) لموقع منسقية المرأة في الإدارة الذاتية الرسمي، “أنّ المرأة متواجدة بكافة أقسام هيئة الزراعة والري، ولها دور بارز وفعال ضمن شركة تطوير العمل الزراعي، ومؤسسة إكثار البذار، ومركز البحوث العلمية الزراعية، مديرة الأراضي العامة، وكذلك المخبر العام، وغالبية النساء المتواجدات في القطاع الزراعي والمؤسسات الزراعية يحملن شهادة الهندسة الزراعية أو المعهد الزراعي”.
ونوهت إلى أنّ غالبية النساء في هيئة الزراعة مهندسات زراعيات ومعلوماتهن عن القطاع الزراعي قيِّمة جداً، ومنذ أكثر من سنة ونصف تحاول المرأة الانخراط بالأعمال الميدانية والحقلية وهذا سبب لتطوير شخصيتها، وحالياً هي من تطلب الانظمام للجولات الميدانية لزيادة معلوماتها بشكل أكبر، وبينت أنّ هناك دورات تدريبية إيديولوجية لدعم وتمكين المرأة للوصول إلى المستوى المطلوب، لتستطيع أن تمثل ذاتها داخل القطاع الزراعي، وفي بعض الأحيان تقوم هيئة الزراعة بدورات تدريبية مسلكية خاصة بالزراعة والوقاية، حيث تنظم المرأة للدورات لتقوية ذاتها من ناحية التخصص الزراعي.
وأضافت “هناك تغيير بالنسبة لذهنية المرأة، بدايةً كانت تفكر المرأة بأن القطاع الزراعي يتشابه مع أي قطاع آخر وأنها ستكون ملتزمة في الدوام والأعمال المكتبية فقط، ولكن من خلال التدريب ومع تكليف المرأة بالأعمال الميدانية تطورت ذهنيتها، وأصبحت على قناعة تامة أن الأعمال الزراعية لاتتطور إلا عن طريق الكشوفات الحسية والأعمال الميدانية والأعمال الحقلية، ونلاحض حالياً في تقارير المرأة الموجودة ضمن كافة الميادين الزراعية بشكل عام، كيف تلعب دوراً مهماً في تطوير المرأة الريفية داخل الإرشادات الزراعية”.
واختتمت الرئيسة المشتركة لهيئة الزراعة والري في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال شرق سوريا حديثها قائلة :”قبل تفعيل شركة تطوير المجتمع الزراعي وتأسيس الإدارة الذاتية لم تكن المرأة تعمل كخبيرة في الأقماح أثناء تسويق محصول القمح، ولكن الآن هناك عدد جيد من الخبيرات، ويعملن داخل شركة المجتمع الزراعي، وهناك عدد فائض من النساء يعملن ضمن أقسام المالية في المؤسسات الزراعية، واثبتن قدرتهن في هذا الجانب”.