تحدثت هيفين إسماعيل(الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية للرقة) لموقع منسقية المرأة في الإدارة الذاتية عن أهم الأعمال والمشاريع التي أنجزتها المرأة في الإدارة المدنية الديمقراطية للرقة خلال النصف الأول لعام 2023 فقالت:”تعمل منسقية المرأة بشكل يومي وشهري على متابعة أعمال المرأة المتواجدة في الإدارة المدنية للرقة بكافة المكاتب واللجان، وحالياً المرأة العاملة في الإدارة تفوق احصائيتها إلى مايقارب 4500 امرأة، وبدورنا نقوم باستمرار على متابعة الأعمال والصعوبات التي تواجه المرأة بشكل خاص على الصعيد الإداري والصعيد العملي”.
وكشفت هيفين إسماعيل عن مشاريع المرأة في الإدارة المدنية للرقة لعام 2022-2023″قمنا ببعض المشاريع وكون موازنة الإدارة المدنية للرقة كانت هذه السنة ليست بكافية لمتابعة بعض المشاريع الخاصة بالمرأة، قمنا باستكمال بعض المشاريع لعام 2022 منها” مشاريع اقتصادية تابعة للجنة الاقتصاد من بينها مشروع صهر الحديد، كما قامت لجنة الزراعة بفتح مشروع مدجنة للطيور وهذا المشروع حتى الآن جيد وناجح، وله طابع نسائي جيد وتابعنا هذا المشروع الناجح بشكل دوري”.
وأردفت”نقوم بمتابعة بعض المشاريع التي تتبع للجان ومكاتب المرأة لعام 2023 من روضات وحضانات وبعض الأعمال والمشاريع الخاصة بالمرأة، كما نقوم أيضاً بفرز النساء بين المؤسسات لاستكمال النقص الموجود في الكادر النسائي لتكون مؤسساتنا ذات طابع ديمقراطي، فالديمقراطية الأساسية تبدأ من وجود النساء، أي عائلة تبدأ بوجود المرأة والمجتمع يبدأ بوجود المرأة، فالمرأة هي الحياة”.
وأكدت “أنه خلال العام الجاري تم القيام بعدة فعاليات خاصة بالمرأة ومنها في شهر آذار في 8 آذار عيد المرأة، وتنظيم بعض الحملات التوعوية وبعض المسيرات الخاصة بالمرأة ذات الطابع النسوي، وعقد اجتماعات في النواحي والمجالس والمدن التابعة لمدينة الرقة للتعريف بكيان ودور المرأة الفعال بالتعاون مع المؤسسات والنساء الموجودات والرئاسات المشتركة في اللجان والمكاتب الموجودة في الإدارة المدنية للرقة، بالإضافة لإطلاق حملة نظافة باسم المرأة، وبعض الحملات الأخرى ضمن القطاع الصحي مثل مكافحة المخدرات باسم المرأة والتوعية بمرض سرطان الثدي”.
واختتمت هيفين إسماعيل الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية للرقة حديثها بالقول:”نتابع الأعمال الخاصة بالمرأة لنكمل مسيرة رفيقاتنا وشهيداتنا اللواتي أثبتن نجاحهن في الإدارات الذاتية والمدنية لشمال وشرق سوريا، ونحن أيضاً مقبلين على اقتراب ذكرى 19 تموز وبهذه المناسبة نبارك هذا الذكرى على كافة نساء شمال وشرق سوريا، كون هذه الثورة كانت بريادة وقيادة المرأة وخاصة المرأة الكردية التي كانت في مدينة كوباني”.







