انطلق اليوم الملتقى الحواري الدولي تحت شعار “عفرين ما بين الاحتلال التركي والمصالح الدولية”، وذلك في مخيم برخدان في الشهباء.
وشارك بحضور الملتقى ممثلين من مؤتمر الإسلام الديمقراطي، الإدارية في مجلس المجتمع الأرمني في الحسكة، رئيس تحرير مجلة الحوار، عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية بالإضافة إلى ممثلين عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لعفرين، ممثلين عن مؤتمر ستار، مجلس سوريا الديمقراطية، مجلس عفرين، مجلس الشهباء، اتحاد الإيزيديين ومؤسسات مدنية أخرى.
وضمن تصريح خاص لموقعنا أكدت السيد زينب قنبر (العضوة في مكتب المرأة لمجلس سوريا الديمقراطي)، قائلة :” أن الهدف من هذا الملتقى تسليط الضوء على ملف عفرين منذ احتلال المدينة والانتهاكات وجرائم الحرب ضد الانسانية تزداد بشكلٍ يومي، وثبت أن تركية دولة محتلة ولكن المواقف التي نشهدها حتى الآن وللأسف هي مواقف مخزية جداً؛ ولا ترتئي إلى موضوع تحرير عفرين وقضية شعب يعاني من فاشية المحتل التركي و مرتزقته”.
وأضافت زينب قنبر بالقول:”قمنا بدعوة شخصيات من أوربا وأمريكا من المعارضة المعتدلة سواء كان من داخل سوريا أو خارجها، وهناك شخصيات عدة ستشارك عبر تطبيق زوم الجلسات والمحاور المخصصة بالتعبير عن الوطنية التي يتميز بها العفرينيين، ومدينة عفرين كردية و سوريا وهاتان صفتان لا تتعارضان مع بعضهما أبداً، بل تعطيان لقضية عفرين ولسوريا زخماً أكبر وأعظم في الجلسة الأولى تم طرح موضوع عفرين تاريخياً وجغرافيا والتي تثبت هويتها والأثنيات التي عاشت فيها وأنها مدينة السلام؛ والزيتون الذي حاربونا به لن نقبل بأن يكون رمزاً للدم، وسيبقى زيتون عفرين يرمز للسلام في كل العالم”.
وأشارت زينب قنبر بأن الجلسة الثانية ستناقش موضوع الانتهاكات و المواثيق الدولية التي على أساسها تصان حقوق الانسان فهذه المواثيق أصبحت حبر على ورق بعد أن تجاوزتها دولة الاحتلال التركي باحتلال عفرين، وارتكاب جرائم الحرب فيها وتغيير هويتها وسرقة آثارها وهدم ما تبقى منها سيكون مطروح قانونياً في الجلسة لحل قضية عفرين.
وتابعت زينب قنبر حديثها مشيرة بأن الجلسة الثالثة ستناقش سبل الحل و أن تكون قضية عفرين قضية استحقاق وطني وهي مفتاح الأزمة السورية، ونحن سنطرح الموضوع سياسياً، ونفتح الآفاق القانونية لعودة أهالي عفرين إلى مدينتهم، لقد حان وقت العودة لننهي الاحتلال ونحافظ على الجغرافية السورية، نحو سوريا تعددية لا مركزية وبحوار سوري سوري، كونها قضية داخلية سوريا، وسنجد الحلول لأننا سوريين وبأمتياز والحاضرون هنا يعبرون عن ذلك.
واختتمت السيدة زينب قنبر (العضوة في مكتب المرأة لمجلس سوريا الديمقراطي)، حديثها بالقول :” إن المرحلة التي نمر بها حساسة جداً، وإن الصراعات التي تحصل في العالم لن ندفع ثمنها نحن، ويجب أن يعلم الجميع بأنه حان وقت العودة وكفاكم صمت عن قضيتنا، ونحن هنا نطرح الحل الديمقراطي وبقوة، والمشروع الديمقراطي هو الحل الامثل للأزمة السورية، ولجميع الأزمات العالقة في الشرق الأوسط وأن الدول العربية تعاني ما يعانيه أهالي عفرين، وإذا كانت اليوم الأزمة في سوريا غداً قد تكون في دولة أخرى، ومن خلال المشاركين من دول عربية ستتضح الرؤيا نحو مشروع ديمقراطي جديد ينهي الاستيطان والاحتلال التركي”.









