إنها المرأة الكوردية الأولى التي كتبت وترجمت من التركية والكوردية إلى اللغة العربية وأغنت المكتبة العربية بترجماتها المختلفة ، بالإضافة إلى كتابتها باللغة الكوردية الأحرف اللاتينية بمجلة هاوار بدمشق.
ولدت روشن بدرخان ( 11 تموز 1909م ) في مدينة قيصري، حينها كان والدها ( الأمير صالح بدرخان ) منفياً هناك ، أمضت أربع سنوات من سني طفولتها في اسطنبول.
وفي عام 1913م نفي الأتراك البدر خانيين مرة أخرى إلى مناطق مختلفة من الشرق الأوسط، حينها اضطرت إلى الاستقرار في دمشق، برفقة والدها الأمير صالح وأعمامها مثل يوسف بدرخان.
ولذا درست في مدارس دمشق حتى أكملت دراستها في دار المعلمات عام 1923م، حيث كانت من أوائل المعلمات السوريات.
وكانت الأميرة روشن بدرخان المرأة الكردية الوحيدة التي ذهبت إلى اليونان لتمثل شعبها في مؤتمر مكافحة الاستعمار والعنصرية لحزب ايوكا اليوناني المناهض للعنصرية في عام 1957م، وجدير بالذكر أنّها أرادت أن تظهر للعالم خصوصيتها الكردية حيث زيّنت نفسها بالزيّ الكردي وهي تحضر هذا الاجتماع.
وانتسبت في عام 1943م إلى الاتحاد النّسائي، ومثّلت سوريا في مؤتمر القاهرة عام 1944م.
وساهمت في عام 1955م مع مجموعة من المثقفين النّشطاء الكرد في دمشق بتأسيس جمعية “إحياء الثقافة الكردية”، أنجومن، ومنهم أوصمان صبري، حميد حاج درويش.
وشاركت في عام 1956م بتأسيس جمعية “المعرفة والتعاون الكردي” إلى جانب حسن هشيار ونوري ديرسمي وآخرين.
وكما ذكر انها برزت في مجال التّرجمة من الكردية والتركية إلى العربية وفي مجال التّأليف أيضاً وخاصة كتابة الشّعر، ومن كتبها المؤلفة والمترجمة: مذكرات معلمة، غرامي وآلامي، رسالة الشّعب الكردي، صفحات من الأدب الكردي رسالة إلى مصطفى كمال باشا، مذكرات امرأة، الرّد على الكوسموبوليتية.
 
  
 
 
			






